لفته....
قد تسألوني لِمَ أذكر الفتاة ولم أقل المرأة .
كلامي هذا لجميع الأعمار ولكنّي أخص به الفتيات اللواتي بسنّ الشباب وسنّ رجاحة العقل _من خمسة عشر إلى العشرين تقريبا من العمر.
لماذا البنات في هذه السن ينظرون لنفسهنَّ (نحن فتيّات صغار) ولو كنت أنا ممن أستطيع التعبير بهذا الشيء لأني بهذا العمر .
فعندما أرى البنات بهذا العمر ينظرون هذه النظرة لأنفسهنَّّ
أكره مجالستهن فأحاول الإبعاد عنها قدر الإمكان _ فلا يعرفن بمجالسهن غير اللهوَ والضحكَ والنميمةَ والتعليق على أستاذتهن وصحبة السوء فكما قيل(الطيور على أشكالها تقع) والكذب والمسلسلات وآخر القنوات ومن هذا الكلام.
وأيضًا جدالهن بالدين بأمور لا يفقهنَ بها شيئا. ولو كانت قد أظهرت لأهلها أنّها متستره وعفيفه ولكن هذا على عينهم فقط.
وإذا سألتهن تقول شيء طبيعي كل البنات في هذا السن مثلي ولمّا أكبر أعقل
أو مجتمعنا كله هكذا .....
أقول لماذا لا تكوني أنت الغريبة في مجتمعك وما أجمل هذه الغربة غربة الدين غربة حب الله ورسوله وطلب التقرب إلى الله
إذا كان أهلك هم السبب في حالتك ولا تستطيعين أن تعودي لرشدك فكيف بالنبي صلى الله عليه وسلم.
كم عانا مع قومه وليس مع أهله فقط .؟
النبي عانا من الكثير من الناس ومع ذلك قد نصره الله وأتمّ رسالته وبلغ أمانته
فلماذا إذا دخلت الفتاة المدرسة أو أهل زوجها أن تنقلب مهما كانت وتسير مثلهم.
لا أقول كل الفتايات هكذا بل الأغلب ولكن الحمد لله فأعرف بعض الأخوات معنا في الملتقى وغيره لم أرى كرجاحة عقلهنّ وفهمهنّ والحمد لله وطلبهنّ للعلم
فلهذا أوجه لك موضوعي هذا أيتها الفتية سائلة الله أن بنفعك ويسدد خطاكِ
يتبع...