الورقة الثانية
الورقة الثانية
الورقة الثالثة
الورقة الرابعة
الورقة الخامسة
الورقة السادسة
الورقة السابعة
الورقة الثامنة والأخيرة
وسامحوني فوالله لم ترفع معي إلا بهذا الشكل
ذكر العلامة ابن رجب في « فتح الباري » 4/264-274 للعلماء في حديث ابن عباس هذا عدة مسالك.
هي باختصار:
1-منسوخ.
2-معارض بما يخالفه.
3-جمع صوري.
4-للمطر.
5-في السفر.
6-للمرض.
7-لشغل.
8-حمله على ظاهره، وأنه يجوز الجمع بلا عذر!
بارك الله فيكم ووفقكم لمرضاته
نحن النساء نقع في الحرج خاصة في الأعراس فنتجمل العصر قرب المغرب فهل يجوز أن نجمع المغرب والعشاء ؟؟؟
بارك الله فيكم جميعا على الموضوع الهام جدا ............. وسؤالي :
شيخنا أبو شعيب :
من يصل إلى منزله قبل دخول وقت صلاة العصر وهو مجهد فإن نام لايستيقض إلا قبل
المغرب بوقت قصير قد لايدرك وقت العصر .. وفي إنتظاره لحين دخول وقت العصر مشقة عليه
فهل يجوز له جمعها مع الظهر .. أم يصليها في المنزل قبل أن ينام ..............؟
..........
بارك الله فيكم جميعا على الموضوع الهام جدا ............. وسؤالي :
شيخنا أبو شعيب :
من يصل إلى منزله قبل دخول وقت صلاة العصر وهو مجهد فإن نام لايستيقض إلا قبل
المغرب بوقت قصير قد لايدرك وقت العصر .. وفي إنتظاره لحين دخول وقت العصر مشقة عليه
فهل يجوز له جمعها مع الظهر .. أم يصليها في المنزل قبل أن ينام ..............؟
..........
للرفع بإنتظار الإجابة
.........
جزاكم الله الف خيــر على هذا الموضوع ...
سؤالي كالتالي :
من كان ناو على سفر فدخل وقت المغرب فصلى المغرب في البيت .. فهل يجوز له جمع العشاء معها ؟! علما انه لم يخر من البيت ...
علما انني قد سمعت سابقا بأن الجمع والقصر في السفر لا يجوز إلا اذا كان خرج من البيت وكان في الطريق متوجه المكان الذي يريد ؟؟!!
علما ان الشخص لا يعلم متى سوف يخرج من البيت هل على اذان المغرب أم العشاء ؟! وكذلك الشأن في صلاة لاعصر ؟!
هل تجمع الحامل إذ تأخر وقت العشاء وشق عليها الانتظارالسؤال:
أنا حامل وأشعر بالإرهاق وأتعب كثيرا في المساء، والعشاء يؤذن على 12 ليلا هنا في باريس. فوقت الانتظار بعد المغرب يتعبني كثيرا وبسبب هذا أحيانا من شدة التعب لا أقوم لصلاة الفجر.
سؤالي هو: هل يجوز جمع المغرب والعشاء معا؟ وهل صح عن الرسول صلى الله عليه وسله أنه جمعهما لغير عذر؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما كون النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الصلاتين فنعم فقد قال ابن عباس رضي الله عنهما: إنه صلى الله عليه وسلم جمع بالمدينة بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر. وعلل ابن عباس ذلك بقوله: أراد ألا يحرج أمته. فدل على أن جمعه كان لإزالة حرج، وليس في فعل الصلاة في وقتها حرج.
قال الشيخ العثيمين: ثبت في صحيح مسلم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما (أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع في المدينة من غير خوف ولا مطر، قالوا لابن عباس: ما أراد بذلك؟ قال: أراد ألا يحرج أمته) وهذا يدل على أن الحكمة من مشروعية الجمع إزالة المشقة عن المسلمين وإلا فإنه لا يجوز الجمع. انتهى.
وقد كثر كلام العلماء في هذا الحديث، ومنهم من حمله على الجمع الصوري، يعني أنه صلى الظهر في آخر وقتها والعصر في أول وقتها فكان جامعا صورة لا حقيقة وكذا فعل في المغرب والعشاء، وهذا القول هو الذي انتصر له الشوكاني وأطال في تقريره، والحاصل أن الجمع لغير عذر أصلا لا يجوز بل هو من الكبائر. وراجعي الفتويين: 57831، 53951
وأما جواز الجمع لك فنرجو إن شاء الله ألا يكون عليك حرج فيه، وقد جوز الحنابلة للمريض الذي يشق عليه أن يصلي الصلاة في وقتها أن يجمع بين الصلاتين ومال النووي لترجيح هذا القول، والحامل في معنى المريض، ولذلك يرخص لها في الفطر في رمضان كما هو معلوم، فإذا شق عليك التفريق بين الصلاتين بحيث تفعلين كل صلاة في وقتها، فنرجو أن يكون لك سعة في الجمع بين المغرب والعشاء.
قال ابن قدامة في المغني وهو يتكلم عن حديث ابن عباس المتقدم: ويجوز أن يتناول من عليه مشقة كالمرضع والشيخ الضعيف وأشباههما ممن عليه مشقة في ترك الجمع. انتهى.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=13631