ما شاء الله
بارك الله فيكم,ونفع بكم.
ما شاء الله
بارك الله فيكم,ونفع بكم.
أخي الفاضل رضا الحملاوي أعتذر لكم كثيرا على اختراق الموضوع لكنّي أرجو منك متابعة طلبي,لأن حضرتك من الجزائر
http://majles.alukah.net/showthread.php
http://majles.alukah.net/showthread.php?106986
بارك الله فيك.
وفيكم بارك الله وجزاكم الله خيرا
أما الطلب فسأحاول بما أستطيع رغم أني من غير أهل الاختصاص
كتب الله أجركم
أبو عثمان النهدي
(قال الحافظ أبو نصر الكلاباذي : أسلم أبو عثمان على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يره ؛ لكنه أدى إلى عماله الزكاة .)
الإمام ، الحجة ، شيخ الوقت، عبد الرحمن بن مل -وقيل : ابن ملي- ابن عمرو بن عدي البصري . مخضرم معمر ، أدرك الجاهلية والإسلام . وغزا في خلافة عمر وبعدها غزوات .
وحدث عن عمر ، وعلي ، وابن مسعود ، وأُبي بن كعب ، وبلال ، وسعد بن أبي وقاص ، وسلمان الفارسي ، وحذيفة بن اليمان ، وأبي موسى الأشعري ، وأسامة بن زيد ، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، وأبي هريرة ، وابن عباس ، وطائفة سواهم .
حدث عنه قتادة ، وعاصم الأحول ، وحميد الطويل ، وسليمان التيمي ، وأيوب السَّختياني ، وداود بن أبي هند ، وخالد الحذَّاء ، وعمران بن حدير ، وعلي بن جدعان ، وحجاج بن أبي زينب ، وخلق .
وشهد وقعة اليرموك ، وثقة علي بن المديني ، وأبو زرعة ، وجماعة .
وقيل : أصله كوفي ، وتحول إلى البصرة ، وكانت هجرته من أرض قومه وقت استخلاف عمر ، وكان من سادة العلماء العاملين .
روى حميد الطويل عنه قال : بلغت مائة وثلاثين سنة .
قلت : فعلى هذا هو أكبر من أنس بن مالك ومن سهل بن سعد الساعدي ، نعم ، ومن ابن عباس ، وعائشة .
قال الحافظ أبو نصر الكلاباذي : أسلم أبو عثمان على عد النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يره ؛ لكنه أدى إلى عماله الزكاة .
http://www.islamweb.net/newlibrary/s....php?ids=12081
الحافظ الذهبي في ((العبر)) في حوادث سنة مائة:
وفيها (توفي) أبو عثمان النَّهدي عبدالرحمن بن مُلّ بالبصرة، وكان قد أسلم وأدى الزكاة إلى عمال النبي صلى الله عليه وسلم وحج في الجاهلية، وعاش مائة وثلاثين سنة، وصحب سلمان الفارسي اثنتي عشرة سنة.
- له ثلاثة كنى ويروي عن ثلاثة أجيال
النووي في ((شرح صحيح مسلم)) في ترجمة الحافظ منصور بن عبدالمنعم الفراوي:
وأما شيخ شيخنا الفراوي فهو الإمام ذو الكنى: أبو القاسم، أبو بكر، أبو الفتح، روى عن أبيه وجده وجد أبيه.
القلائد من فرائد الفوائد - مصطفى السباعي
أم ورقة الأنصارية
الشهيدة - رضي الله عنها -
لسانها رطب بذكر الله حيثما كانت ! يتردد صوتها بالقرآن مع الفجر بين جنبات دارها، فيمر عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- فيسمع آيات الذكر الحكيم ، فيقول:" هذا صوت خالتي أم ورقة !".
فهي أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث بن عويمر بن نوفل الأنصارية، يقال لها أم ورقة بنت نوفل نسبة إلى جدها.
كان لحفظها للقرآن وكثرة تلاوتها له، ولصوتها العذب الندي أثر على مَن تسمعها من النساء، فكان رسول الله يجعل لها –في بعض الأحايين- مؤذن يؤذن لها.
لُقّبت بالشهيدة، إذ كانت تلحّ على رسول الله أن تخرج معهم إلى بدر طلباً للشهادة، فأنبأها رسول الله بأن الشهادة ستأتيها بين يديها في دارها، وكان صلوات الله عليه وسلامه يقول -كلما همّ بزيارتها- :" انطلقوا بنا نزر الشهيدة" فهي بشارة وأي بشارة ؟! بشارة على لسان نبي الأمة وخاتم المرسلين بأنها ستكون شهيدة ترفل في الثواب العظيم الذي أعدّه الله للشهداء.
فكانت تقرّ عيناً، وتطمئن نفساً بذلك اللقب وتلك البشارة حتى جاءت بين يديها مصداقاً لقول الرسول الذي لا ينطق عن الهوى، فقد كان لانشغالها بالعبادة ومجالس الفقه أن اضطرت للاستعانة بغلام وجارية يقومان على خدمتها فكانا سبب موتها، إذ تآمرا على قتلها –قاتلهما الله- ففازت رضي الله عنها بالشهادة وسارعت إلى جنة عرضها السماوات والأرض.
ويبدو أن قلبي المجرمين لم يقبسا شيئاً من رحمتها، فقد كانت رضي الله عنها رحيمة بارة بكل مَن حولها، كثيرة الوافدات إلى دارها التي تغصّ دائماً بالمهاجرات والأنصاريات اللاتي يأتين للصلاة خلف امرأة تقية حافظة لكتاب الله.
فرضي الله عنها وأسكنها حيث كانت تطمح نفسها، في جنات النعيم، لدى رب رحيم(1)
(1) الطبقات الكبرى: ابن سعد، 8/457، دار صادر، وعبد المنعم الهاشمي: نساء الأنصار ، ص28،34.
http://alssunnah.com/main/
السلام عليكم
واصل أخي رضا
وصلك الله برحمته
آمين وإياك أخي الحبيب بوركت
أبو داود السجستاني
- رحمه الله تعالى - صاحب السنن.
التعريف الكامل بأبي داود؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلعلك تقصد أبا داود سليمان بن الأشعث صاحب السنن، وإن كان كذلك فقد ترجم له عبد الحي بن أحمد بن محمد العماد الحنبلي في كتابه شذرات الذهب في أخبار من ذهب فقال: هو أبو داود السجستاني سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير الأزدي صاحب السنن والتصانيف المشهورة... سمع مسلم بن إبراهيم والقعنبي وطبقتهما، وطوف الشام والعراق ومصر والحجاز والجزيرة وخراسان، وكان رأسا في الحديث رأسا في الفقه ذا جلالة وحرمة وصلاح وورع حتى أنه كان يشبه بشيخه أحمد بن حنبل قاله في العبر. وقال ابن خلكان: أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو بن عمران الأزدي السجستاني أحد حفاظ الحديث وعلمه وعلله، وكان في الدرجة العالية من النسك والصلاح، طوف البلاد وكتب عن العراقيين والخراسانيين والشاميين والمصريين والحرميين، وجمع كتاب السنن قديماً وعرضه على الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه فاستحسنه واستجاده وعده الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في طبقات الفقهاء من جملة أصحاب الإمام أحمد بن حنبل. وقال إبراهيم الحربي لما صنف أبو داود كتاب السنن: ألين لأبي داود الحديث كما ألين لداود الحديد، وكان يقول: كتبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسمائة ألف حديث انتخبت منها ما ضمنته هذا الكتاب -يعني السنن- جمعت فيه أربعة آلاف وثمانمائة حديث، ذكرت الصحيح وما يشبهه ويقاربه. ويكفي الإنسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث؛ أحدها: قوله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات. والثاني: قوله: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه. والثالث: قوله: لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يرضى لأخيه ما يرضاه لنفسه. الرابع: قوله: الحلال بين والحرام بين، وبين ذلك أمور مشتبهات...... الحديث بكماله. وجاءه سهل بن عبد الله التستري رحمه الله تعالى فقال له: يا أبا داود لي إليك حاجة، قال: وما هي؟ قال: حتى تقول قضيتها مع الإمكان، قال: قد قضيتها مع الإمكان، قال: أخرج لسانك الذي حدثت به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أقبله، قال: فأخرج لسانه فقبله. وكانت ولادته في سنة اثنتين ومائتين، وقدم بغداد مراراً ثم نزل إلى البصرة وسكنها وتوفي بها يوم الجمعة منتصف شوال سنة خمس وسبعين ومائتين، رحمه الله تعالى. انتهى منه، وللاستزداة انظر كتب التراجم.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=71898
***
وللاستزادة:
أبو العالية
رفيع بن مهران ، الإمام المقرئ الحافظ المفسر، أبو العالية الرياحي البصري ، أحد الأعلام.
كان مولى لامرأة من بني رياح بن يربوع ، ثم من بني تميم .
أدرك زمان النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو شاب ، وأسلم في خلافة أبي بكر الصديق ، ودخل عليه .
وسمع من عمر ، وعلي ، وأبي ، وأبي ذر ، وابن مسعود ، وعائشة ، وأبي موسى ، وأبي أيوب ، وابن عباس ، وزيد بن ثابت ، وعدة .
وحفظ القرآن وقرأه على أُبيّ بن كعب ، وتصدر لإفادة العلم ، وبعُد صيتُه ، قرأ عليه أبو عمرو بن العلاء فيما قيل ، وما ذاك ببعيد؛ فإنه تميمي ، وكان معه ببلده . وأدرك من حياة أبي العالية نيفا وعشرين سنة .
قال أبو عمرو الداني : أخذ أبو العالية القراءة عَرْضا عن أُبيّ ، وزيد ، وابن عباس . ويقال : قرأ على عمر .
روى عن القراءة عَرْضا شعيب بن الحبحاب ، وآخرون .
قال قتادة : قال أبو العالية : قرأتُ القرآن بعد وفاة نبيكم -صلى الله عليه وسلم- بعشر سنين .
وروى معتمر بن سليمان ، وغيره عن هشام بن حسان ، عن حفصة بنت سيرين ، قالت : قال لي أبو العالية : قرأت القرآن على عمر -رضي الله عنه- ثلاث مِرار .
وعن أبي خلدة ، عن أبي العالية ، قال : كان ابن عباس يرفعني على السرير وقريش أسفل من السرير ، فتغامزت بي قريش ، فقال ابن عباس : هكذا العلم يزيد الشريف شرفا ، ويُجْلِس المملوك على الأسرة .
قلت : هذا كان سرير دار الإمْرة لما كان ابن عباس متوليها لعلي رضي الله عنهما .
قال أبو بكر بن أبي داود : وليس أحد بعد الصحابة أعلم بالقرآن من أبي العالية ، وبعده سعيد بن جبير . وقد وثق أبا العالية الحافظان أبو زرعة وأبو حاتم .
قال خالد أبو المهاجر ، عن أبي العالية : كنت بالشام مع أبي ذر .
وقال أبو خلدة خالد بن دينار : سمعت أبا العالية يقول : كنا عبيدا مملوكين ، منا من يؤدي الضرائب ، ومنا من يخدم أهله ، فكنا نختم كل ليلة ، فشقَّ علينا حتى شكا بعضنا إلى بعض ، فلقينا أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فعلمونا أن نختم كل جمعة ، فصلينا ونمنا ولم يشُقّ علينا .
قال أبو خلدة : ذكر الحسن البصري لأبي العالية ، فقال : رجل مسلم يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، وأدركنا الخير وتعلمنا قبل أن يولد . وكنت آتي ابن عباس وهو أمير البصرة فيُجْلسني على السرير وقريش أسفل .
وروى جرير عن مغيرة قال : كان أشبه أهل البصرة علما بإبراهيم النخعي أبو العالية .
http://www.islamweb.net/newlibrary/s....php?ids=11873
http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B3...84%D9%8A%D8%A9
أبو محذورة الجمحي
مؤذن المسجد الحرام ، وصاحب النبي -صلى الله عليه وسلم-
أوس بن معير بن لوذان بن ربيعة بن سعد بن جمح . وقيل : اسمه سمير بن عمير بن لوذان بن وهب ابن سعد بن جمح . وأمه خزاعية .
حدث عنه ابنه عبد الملك وزوجته ، والأسود بن يزيد ، وعبد الله بن محيريز ، وابن أبي مليكة ، وآخرون .
كان من أندى الناس صوتا وأطيبه .
قال ابن جريج : أخبرني عثمان بن السائب ، عن أم عبد الملك بن أبي محذورة ، عن أبي محذورة ، قال : لما رجع النبي -صلى الله عليه وسلم- من حنين ، خرجت عاشر عشرة من مكة نطلبهم ، فسمعتهم يؤذنون للصلاة ، فقمنا نؤذن نستهزئ . فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : لقد سمعت في هؤلاء تأذين إنسان حسن الصوت ، فأرسل إلينا ، فأذنا رجلا رجلا ، فكنت آخرهم ، فقال حين أذنت : تعال ، فأجلسني بين يديه ، فمسح على ناصيتي ، وبارك علي ثلاث مرات ، ثم قال : اذهب فأذن عند البيت الحرام ، قلت : كيف يا رسول الله ؟ فعلمني الأولى كما يؤذنون بها ، وفي الصبح الصلاة خير من النوم وعلمني الإقامة مرتين مرتين الحديث .
ابن جريج : أنبأنا عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة ، أن عبد الله بن محيريز أخبره -وكان يتيما في حجر أبي محذورة- حين جهزه إلى الشام ; فعلمه الأذان .
قال الواقدي : كان أبو محذورة ، يؤذن بمكة إلى أن توفي سنة تسع وخمسين فبقي الأذان في ولده وولد ولده إلى اليوم بمكة .
وأنشد مصعب بن عبد الله لبعضهم : أمـا ورب الكعبة المستوره
ومـا تلا محـمد مـن سوره والنغمـات من أبي محذوره
لأفعلــن فعلــة منكـوره
حاتم بن أبي صغيرة ، عن ابن أبي مليكة : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أعطى أبا محذورة الأذان ، فقدم عمر ، فنزل دار الندوة ، فأذن ، وأتى يسلم ، فقال عمر : ما أندى صوتك ! أما تخشى أن ينشق مريطاؤك من شدة صوتك؟ قال : يا أمير المؤمنين ، قدمت ، فأحببت أن أسمعك صوتي قال : يا أبا محذورة إنك بأرض شديدة الحر ، فأبرد عن الصلاة ، ! ثم أبرد عنها ، ثم أذن ثم أقم ، تجدني عندك .
أبو حذيفة النهدي : حدثنا أيوب بن ثابت ، عن صفية بنت بحرة أن أبا محذورة كانت له قصة في مقدم رأسه ، فإذا قعد ، أرسلها ، فتبلغ الأرض .
قال ابن جريج : سمعت أصحابنا يقولون ، عن ابن أبي مليكة ، قال : أذن مؤذن معاوية ، فاحتمله أبو محذورة ، فألقاه في زمزم .
http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=95
جزاك الله خيراً.
وإياك يا شيخ أبا عاصم ... يشرفني مرورك
الأحاديث الواردة في الأسماء و الكنى والألقاب جمعا و تخريجا و دراسة
http://catch1000.blogspot.com/2015/1...-post_237.html
مبهمات الأسماء والكنى والألقاب أ .د / صالح بن سعد اللحيدان
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=363767
المتفق والمفترق فيمن ذكر بكنيته من الرواة في الكتب الستة
يوسف بن جودة الداودي أبو عبد الرحمن
مستلة من حولية كلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية
http://waqfeya.com/book.php?bid=9436
نظم، بعنوان:
( كَشْفُ الضَّبَابَةِ عَنْ أَسْمَاءِ الْمَشْهُورِينَ بِالْكُنَى مِنَ الصَّحَابَةِ )
الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُعِيدِ الْمُبْدِي مُسْتَوْجِبِ الشُّكْرِ وَأَهْلِ الْحَمْدِ
حَمْدًا عَلَى إِنْعَامِهِ الْجَزِيلِ وَلُطْفِهِ وَسَتْرِهِ الْجَمِيلِ
ثُمَّ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ الْجَارِي عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارِ
وَآلِهِ وَصَحْبِهِ الْكِرَامِ وَتَابِعِيهِمْ سَائِرَ الأَيَّامِ
وَبَعْدُ هَذَا مُوجَزٌ مُفِيدُ يَفْهَمُهُ النَّابِغُ وَالْبَلِيدُ
فِي ذِكْرِ أَسْمَاءِ ذَوِي النَّجَابَهْ أَشْهَرِ مَنْ كُنُّوا مِنَ الصَّحَابَهْ
حَيْثُ رَأَيْتُ أَكْثَرَ الطُّلابِ قَدْ جَهِلُوا الْجُلَّ مِنَ الأَصْحَابِ
فَلَيْسَ يَدْرُونَ عَلَى التَّحْقِيقِ اسْمَ أَبِي ذَرٍّ وَلا الصِّدِّيقِ
فَصُغْتُ هَذَا النَّظْمَ بِاخْتِصَارِ لأَرْفَعَ الإِخْوَةَ مِنْ ذِي الْعَارِ
فَأَذْكُرُ الإِسْمَ مَعَ اسْمِ الأَبِ وَأَقْرِنُ هَذَا بِصَرِيحِ النَّسَبِ
مَعَ اخْتِيَارِ أَشْهَرِ الأَقْوَالِ عِنْدَ اخْتِلافِ الْقَوْمِ وَالْجِدَالِ
وَقَدْ أَسُوقُ سَائِرَ الْخِلافِ إِذَا اقْتَضَاهُ سَبَبٌ إِضَافِي
فَاسْمُ أَبِي بَكْرٍ أَيِ الصِّدِّيقْ يُقَالُ عَبْدُاللَّهِ أَوْ عَتِيقْ
وَالأَوَّلُ الرَّاجِحُ فِي الْمِيزَانِ وَانْسِبْهُ بِالْحَقِّ إِلَى عُثْمَانِ
وَهْوَ الَّذِي يُكْنَى أَبُو قُحَافَهْ مِنْ تَيْمِ ذِي الْعِفَّةِ وَالْحَصَافَهْ
أَبُو أُسَيْدِ السَّاعِدِيُّ مَالِكُ آخِرُ بَدْرِيٍّ يُقَالُ هَالِكُ
وَاسْمُ أَبِيهِ فَاعْلَمَنْ رَبِيعَهْ مِنْ خِيرَةِ الأَنْصَارِ لِلشَّرِيعَهْ
وَالْبَاهِلِي أَعْنِي أَبُو أُمَامَهْ صُدَيٌّ الْمَشْهُورُ بِالشَّهَامَهْ
وَهْوَ ابْنُ عَجْلانَ بِلا تَكْذِيبْ وَاسْمُ الَّذِي يُكْنَى أَبُو أَيُّوبْ
وَخَالِدٌ مِنْ دُونِ مَا تُمَارِي وَهْوَ ابْنُ زَيْدٍ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ
ثُمَّ أَبُو بَرْزَةَ الاسْلَمِيُّ مَنْ لَيْسَ فِي النَّظْمِ لَهُ سَمِيُّ
فُضَالَةُ بْنُ عُبَيْدٍ وَاسْمُ أَبِي بَشِيرٍ قَيْسٌ فَافْهَمُوا
ابْنُ عُبَيْدٍ صَاحِبُ الأَنْصَارِي مَعَ اخْتِلافٍ وَاحْفَظِ اخْتِيَارِي
وَمِسْعَرُ الْحَرْبِ أَبُو بَصِيرِ مُؤَلِّبُ الْحَمْلَةِ وَالنَّفِيرِ
فَعُتْبَةُ بْنُ أُسَيْدِ الثَّقَفِي وَاسْمُ أَبِي بَكْرَةَ وَهْوَ الثَّقَفِي
نُفَيْعُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ كَلْدَهْ وَقِيلَ مَسْرُوحٌ وَهَذَا عَبْدَهْ
وَاسْمُ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ جُرْثُومٌ
أَشْهَرُهَا جُرْثُومُ بْنُ نَاشِرِ فَانْظُرْ خِلافَ الْقَوْمِ فِي الدَّفَاتِرِ
وَاسْمُ السُّوَائِيِّ أَبِي جُحَيْفَهْ وَهْبُ بْنُ عَبْدِاللَّهِ فِي الصَّحِيفَهْ
أَمَّا أَبُو جندل أجَنْدَلَ فَهْوُ الْعَاصِي ذُو الْخَبَرِ الْمَشْهُورِ لِلْقُصَّاصِ
ابْنُ سُهَيْلٍ صَاحِبُ الْكِتَابِ أَعْنِي الَّذِي اشْتَدَّ عَلَى الأَصْحَابِ
كَذَا أَبُو جَهْمٍ فَقُولُوا عَامِرُ حُذَيْفَةٌ وَالِدُهُ فَلا تُنْكِرُوا
أَبُو حُمَيْدِ السَّاعِدِيُّ الْمُنْذِرُ وَهْوَ ابْنُ سَعْدٍ بِخِلافٍ فَانْظُرُوا
وَإِنْ تُرِيدُوا اسْمَ أَبِي دُجَانَهْ ذِي الْبَأْسِ وَالنَّجْدَةِ وَالْمَكَانَهْ
فَهْوَ سِمَاكٌ وَأَبُوهُ خَرَشَهْ مِنْ فُرُشِ الْجَنَّةِ رَبِّي أَفْرَشَهْ
وَاسْمُ أَبِي الدَّرْدَاءِ يَا أُنَيْسْ أَرْجَحُهُ عُوَيْمِرُ بْنُ قَيْسْ
وَهْوَ مِنَ الأَنْصَارِ يَا أَوْلادِي مِنْ أَشْهَرِ الزُّهَّادِ وَالْعُبَّادِ
وَاسْمُ أَبِي ذَرٍّ أَيِ الْغِفَارِي فَجُنْدُبٌ ذُو الزُّهْدِ وَالإِيثَارِ
وَاسْمُ أَبِيهِ فَاعْلَمُوا جُنَادَهْ وَاخْشَوْا مِنَ النُّقْصَانِ وَالزِّيَادَهْ
وَإِنْ تُرِيدُوا اسْمَ أَبِي رَيْحَانَهْ لِتُظْهِرُوا بَيْنَ الأَنَامِ شَانَهْ
فَإِسْمُهُ شَمْعُونٌ ابْنُ زَيْدِ نِسْبَتُهُ ثَابِتَةٌ لِلأَزْدِ
وَاسْمُ أَبِي سَعِيدٍ اعْنِي الْخُدْرِي سَعْدٌ مِنَ الأَنْصَارِ أَهْلِ الْبِرِّ
وَاسْمُ أَبِيهِ فَاعْرِفُوهُ مَالِكْ ابْنُ سِنَانَ فَاشْهَدُوا بِذَلِكْ
وَاسْمُ أَبِي سُفْيَانَ ذِي الْقِيَادَةِ وَصَاحِبُ الرِّحْلَةِ وَالْوِفَادَةِ
صَخْرُ بِنُ حَرْبٍ قَائِدُ الْجَحَافِلِ أَنْعِمْ بِهِ مِنْ بَطَلٍ مُنَاضِلِ
وَاسْمُ أَبِي سَلَمَةَ عَبْدُاللَّهِ فَاْصْغُ لِمَا أُمْلِيهِ بِانْتِبَاهِ
وَاسْمُ أَبِيهِ فَاعْلَمُوا عَبْدُ الأَسَدْ وَمِنْ بَنِي مَخْزُومَ أَشْيَاخِ الْبَلَدْ
وَاسْمُ الَّذِي يُدْعَى أَبُو السَّنَابِلِ وَمِنْ قُرَيْشٍ خِيرَةِ الْقَبَائِلِ
عَمْرٌو وَقِيلَ أَيْضًا عَبْدُ رَبِّهْ وَعَامِرٌ وَصَبَّةٍ وَحَبَّهْ
وَاسْمُ أَبِيهِ بَعْكَكٌ كَجَعْفَرِ وَهْوَ قُرَيْشِيٌّ كَرِيمُ الْمَعْشَرِ
وَاسْمُ الْخُزَاعِيِّ أَبِي شُرَيْحْ خُوَيْلِدُ بْنُ عَمْرٍو الصَّحِيحْ
وَاسْمُ أَبِي طَلْحَةَ ذِي الْمِقْدَارِ زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ
وَاسْمُ أَبِي الْعَاصِ
أَمَّا أَبُو عَامِرٍ الأَشْعَرِيُّ فَاثْنَانِ مَشْهُورَانِ
الأَوَّلُ الْمَقْتُولُ فِي حُنَيْنِ عَمُّ أَبِي مُوسَى بِغَيْرِ مَيْنِ
وَهُوَ عُبَيْدُ بْنُ سُلَيْمٍ، ثَانِيهِمَا عَبْدُاللَّهِ بْنُ هَانِئٍ
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/web/moalem/0/18873/#ixzz4QTPQoI00