أحسن الله إليكم وجزاكم خيرا
1- هل الصحيح: (وَوَبِئَتْ أرضُك فهي وبئه ... ) ، (وَوُبِئَتْ وأرضُه موبوءه ...) ؟
2- ما المقصود بقوله: (وليس ذاك الفعلُ فِعْلَ مثلِهِ) ؟
أحسن الله إليكم وجزاكم خيرا
1- هل الصحيح: (وَوَبِئَتْ أرضُك فهي وبئه ... ) ، (وَوُبِئَتْ وأرضُه موبوءه ...) ؟
2- ما المقصود بقوله: (وليس ذاك الفعلُ فِعْلَ مثلِهِ) ؟
آمين وإياكم يا أخي الكريم
1- كلامك صحيح تماما
2- المقصود لعله واضح، أي وليس هذا الصنيع (الذي هو قتل عثمان رضي الله عنه أو المعاونة على قتله) صنيع مثله (أي مثل علي رضي الله عنه)، كما يقول القائل من العرب: (ليس مثلي من يفعل هذا)، أي: أنا أترفع عن هذه الدناءات والسفاسف.
سبحان الله !
وقع الإشكال لأني تصورت أن المقصود بقوله: (الفعل) هو الفعل في اصطلاح النحاة، أي: مالأ (ابتسامة)
مُمُالأه = مُمَالأه
_____________
أحسن الله إليكم وبارك فيكم ونفع بكم
1-
ووجد الإنسان وجدا أي حزن ... وإن تقل موجدة فهو إذن
ووجد الإنسان وجدا حزنا ... وإن تقل موجدة فهو هنا
قال الشيخ عبد الله الحكمي -حفظه الله- في الحاشية: (... لأن التنوين لا يصلح قافية)
وسؤالي:
أليس في الوقوف على (إذن) خلاف؟ ، فمن العلماء من يقف عليها بالألف وهم الجمهور، ومنهم من يقف عليها بالنون.
فإن كان ذلك فهل يصح البيت على قول من يقف عليها بالنون؟
2-
وإن تشأ فجَودة بالفتح ... في ذا وفي الجياد فافهم شرحي
هل الصواب: (وفي الجيِّد) كما في النسخة الأخرى؟
1- وفقك الله وسدد خطاك
(إذن) فيها تنوين بلا خلاف، سواء أوقفت عليها بالألف أم وقفت بالنون، ومن ثم فكلام الشيخ وارد من هذه الجهة.
ولكني أظنهم لما قالوا: (إن التنوين لا يصلح قافية) لم يريدوا مثل (إذن)؛ لأنها شاذة اتفاقا، وهم أرادوا الباب المقيس المطرد.
ولذلك وجدنا (إذن) مستعملة قافية عند الشعراء كقول عمر بن أبي ربيعة:
قلت يا سيدتي عذبتني .......... قالت اللهم عذبني إذن
وكقول المتنبي:
أتظعن يا قلب مع من ظعن ........... حبيبين أندب نفسي إذن
2- كلاهما صواب يا أخي الكريم، ولكن نسخة (وفي الجيد) أوضح؛ لأن (الجياد) جمع جيّد أيضا كما هي جمع جواد.
والله أعلم.
521- الـدَّود = الدُّود
536- أطلقَ = أطلقْ
---------
ما رأيكم في جمع زيادات (حلية الفصيح) ؟
كهذا مثلا:
وكل ما يسقط فيها من أذى ... كالترب والرمل يسمى بالقذى
تصويبك صواب كما هو ظاهر.
جمع زيادات حلية الفصيح فكرة رائعة، لكنها صعبة لأنها تتخلل الأبيات في كثير من الأحيان.
فيمكن الاكتفاء بجمع الزيادات التي في أبيات مفردة مؤقتا.
وقد عضِضت أي شددت بفمي ... أو بيدي أو بسواها فاعلمِ
ربما يقصد عند العض إذا أمسك بيده او لم يمسك فيسمى عض
لو كانت هكذا
وقد عضِضت أي شددت بفمي ...و بيدي أو بسواها فاعلمِ
والله أعلم
(أو بيدي) مستعلن!
أيُّ شيءٍ فيها يا أخي الكريم!
(وبيدي) متعلن = فعلتن
فيها زحاف الخبل، وهو غير مستحسن.
وأنت قد أعرضت عني تعرض ... وذلك الإعراض عندي مرض
وعرض الشيء له إذا بدا ... كذاك إعراض وأعرض أبدا
1- الذي في الفصيح: أعرضَ لك الشيء ..؟
2- هل الملون باللون الأحمر من المتممات للبيت ؟
1- اقتصر صاحب الفصيح على الفصيح من الرباعي، وزاد الناظم لغة الثلاثي.
2- في البيت الأول قوله (وذلك الإعراض عندي مرض) كله تمثيل، وفي البيت الثاني لعل قوله (وأعرض أبدا) إشارة إلى تقوية هذه اللغة وأنها الأفصح.
والله أعلم.
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
وأنا قد حددت من غيضٍ على ... زيد أحد حدة لما غلا
ما معناها هنا ؟
وهل هي (غيظ)؟
الصواب (غيظ) يا أخي الكريم، وما في الأصل خطأ مطبعي.
(وإن تقل ويها فذاك ردع)
هل هي للحث والإغراء لا للزجر ؟ وإن كان فما رأيكم في هذا التعديل:
وإن تقل (إيها) فقد قطعتَه ... وإن تقل (ويها) فقد أغريتَه
وأيضا ما رأيكم في هذا البيت:
واكسِر وقل: ما كان في الحِسبانِ ... فليس للحساب من مكان
أو:
واكسِر وقل: ما كان في حِسبانِنا ... فليس للحساب وجهٌ ههنا
أي قل: ما كان ذلك في حِسباني، ولا تقل: ما كان ذلك في حسابي
وأعتذر إليكم من كثرة الأسئلة، جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.
قال ابن جابر الأندلسي -رحمه الله-:
إِنْ تَسْتَزِدْ مَا لَيْسَ بِالْمُعَيَّنِ ... نَوِّنْ وَإِنْ عَيَّنْتَ لَمْ تُنَوِّنِ