أنا عن نفسي قرأت فتح المجيد شرح كتاب التوحيد مرات لا أحصيها حتى أكاد أحفظ هذا الكتاب
وقرأت كل شرح مطبوع أو على الشبكة أو مسموع لكتاب التوحيد ولاأستثني إلا ما صدر حديثا
ومع ذلك لا أزال اخاف من الشرك أعاذني الله و إياكم (ابتسامة)
أنا عن نفسي قرأت فتح المجيد شرح كتاب التوحيد مرات لا أحصيها حتى أكاد أحفظ هذا الكتاب
وقرأت كل شرح مطبوع أو على الشبكة أو مسموع لكتاب التوحيد ولاأستثني إلا ما صدر حديثا
ومع ذلك لا أزال اخاف من الشرك أعاذني الله و إياكم (ابتسامة)
أخي الفاضل لا يليق بك وضع هذه الابتسامة بعد هذا الكلام العظيمومع ذلك لا أزال اخاف من الشرك أعاذني الله و إياكم (ابتسامة)
قال الله وجل الله {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ} (35) سورة إبراهيم
فمن يأمن من المكر ؟؟؟
لا أذكر إلا أني قرأت : مختصر سيرة ابن هشام أكثر من مرة!
بصراحة أرى من المفيد أن يقرأ الإنسان الكتاب دون أن يضع في ذهنه أنه سيعاود قراءته مرة أخرى فبهذا يستطيع أن يستفيد من الكتاب أكثر!!!
أعرف أحد العامة ( حارس عمارة ) كثيرا ما يذكر تاريخ الأمويين والعباسيين وأخبار ملوكهم، ولما سألته من أين لك هذا؟ قال لي عن نفسه وهو صادق إن شاء الله: إنه قرأ البداية والنهاية لابن كثير، فتعجبت من همة هذا الرجل، وفتورنا! والله المستعان.
أنا عن نفسي فإنّي مؤمن بما قاله العقاد من أنّ قراءة الكتاب الواحد ثلاث مرات خير من قراءة ثلاثة كتب.
وأزيد على هذه المقولة وأقول: (خصوصاً في الفقه) لأنّ كل سطر من كتب الفقه فيه مسألتان أو أكثر, ففي كل مرة يجدّ لك من المسائل مكان خاف عنك في المرات السابقة
ولقد بلغني عن شيخنا فقيه الشافعية في الأحساء الشيخ أحمد الدوغان حفظه الله أنّه بعدما انقطع عن التدريس لكبر سنه أخذ في تكرار كتاب عمدة السالك وعدة الناسك لابن النقيب المصري كلما انتهى منه أعاده.
وشيخنا الفقيه الشيخ عبد اللطيف السعيد العرفج قال لي عدة مرات أنه درّس العمدة أكثر من ثلاثين مرة, وكل مرة يكتشف فيها أشياء لم يكن يعلمها من قبل.
وأخبرني أيضاً حفظه الله بأنّه قد قرأ الإيضاح للإمام النووي على شيخه الشيخ أحمد الدوغان ثلاث مرات.
وقد قرأت عدد من الكتب أكثر من مرة منها: منهج الطلاب لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري, والرفع والتكميل في الجرح والتعديل للكنوي, وتوجيه النظر في أصول أهل الأثر لطاهر الجزائري.
وبعض الكتب قرأتها مرة وأنا في الثانية مثل: مختصرات الكتب الستة للبغا, ووفيات الأعيان لابن خلكان وغيرها.
اسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح
وحبذا لو ذكر لنا الاخوة الكرام طريقتهم في قراءة القرآن والورد اليومي الذي يأخذونه
وليس في ذلك رياء ولا سمعة ...بل فيه تنشيط للاخوة الافاضل ورفع الهمم
ولا تخفى عليكم قصة ابي بكر عندما سأل النبيُ( صلى الله عليه وسلم) الصحابة: من اصبح منكم صائما ومن اتبع جنازة ومن اطعم مسكينا ..من عاد منكم مريضا .او كما قال عليه الصلاة والسلام
..فأجاب ابوبكر : أنا يا رسول الله
وليكن لسان حالكم ومقالكم (( اللهم إني اعوذ بك ان اشرك بك وانا اعلم واستغفرك لما لا اعلم))
رزقنا الله واياكم الاخلاص في القول والعمل
أعرف أحد طلاب العلم ممن يشاركون في هذا المنتدى المبارك وقد قرأ الكثير من المطولات عدة مرات , في فترة تقارب 23 عاما . والسبب وراء هذا فيما أعلمه من حاله أمران :
ــ أنه لا يدع كتابا ابتدأه حتى يختمه .
ــ أنه قليل القراءة في الكتب المختصرة (ما يسمى بالكُتيبات) .
والله من وراء القصد .
إضافة ليست على شرط الموضوع لكنها قريبة :
كنت مع الشيخ المحدث الشاب قبل نحو من سنة فسألته عن آخر ما قرأ من الكتب فقال :
قرأت تاريخ ابن عساكر كاملاً بحمدالله هذه الأيام
وللعلم فإن تاريخ ابن عساكر سبعون مجلداً !!
الحفظ الحفظ الحفظ يا إخوة
عند الحاجة خير معين لك هو ما حفظته
ولا أعني التقليل من شأن القراءة ولكن حتى لا نغفل هذا الجانب
( فاحفظ فكل حافظ إمام)
جزاك الله خير اخي ابا مالك على هذا الموضوع النافع
اتخذت تكرار القراءة للكتب منهج لي خاصة كتب الأصول فممن كررت القراءة فيه:
شرح حلية طالب لابن عثيمين (لاأذكر كم مرة كررته من روعة شرح الشيخ)
كتاب العلم لابن عثيمين مرتان
شرح الأصول الثلاثة اربع مرات
جامع العلوم والحكم لابن رجب ثلاث مرات
شرح السنه للبربهاري مرتان
شرح لمعة الإعتقاد لابن عثيمين مرتان
القول المفيد على كتاب التوحيد مرتان
شرح العقيدة الطحاوية اربع مرات بشروح مختلفه
صيد الخاطر لابن جوزي مرات عديده لااذكرها
شرح مسائل الجاهلية مرتان
وغيرهم
زادكم الله همة وحرصا..
الموضوع ذاته يحتاج إلى قراءة أكثر من مرة (ابتسامة)
وينبغي على طالب العلم أن ينتقي الكتب التي تغني عن قراءة غيرها , وأعجبتني كلمة أبي القاسم :" التوسط النوعي أفضل من الاكثار العددي"
أبا مالك ؛ بارك الله فيك .
ألا يكون ذلك من قبيل ضعف التحصيل ؟
أقصد أن الإنسان إذا وضع في باله أنه سيعيد الكتاب ؛ فلا يتشرب ما في الكتاب كما يتشربه من يرى أنه لن يرجع إليه .
وقد سمعت عن الشيخ عبد الله السعد قوله : اقرأ الكتاب وفي بالك أنك لن ترجع إليه .
بارك الله فيكم .
بارك الله فيكم على هذا الموضوع المميز وجعله الله في ميزان حسناتكم ...
وهذه نصيحة الشيخ صالح آل الشيخ لمن ينسى العلم
المقدم: أحسن الله إليكم ورفع درجاتكم ونفعنا بعلمكم.
فضيلة الشيخ أنا لي رغبة في طلبة العلم وإفادة غيري؛ ولكن مشكلتي أني إذا سمعت العلم أنساه ولا يبقى في ذاكرتي منه شيء، وبماذا تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرا.
ج/ الحمد لله وبعد: الناس يتفاوتون في طلب العلم، ليس كل من طلب العلم صار حافظا لكل ما يسمع؛ لكن سيحفظ شيئا، والعلم يؤخذ شيئا فشيئا، فإذا كرر حفظ، وأنا أوصيه بأن يجتهد في حفظ القرآن؛ لأن الحفظ غريزة، وبالحفظ وتكرار الحفظ تزداد، وتقوى ومن جرب وجد أن حفظ القرآن به يبدأ الطريق في انفتاح الحافظة، السائل إذا كان أنه لم يحفظ القرآن، فليجتهد في حفظ القرآن.
لذلك كان جمع من أهل العلم يعني في الزمن القديم لما كان طالب العلم يأتي للمسجد ويلازم المشايخ في كل اليوم، إذا أتى يريد العلم وهو لم يحفظ القرآن قالوا له احفظ القرآن أولا ثم إيتِ؛ لأن حفظ القرآن يفتق الحافظة.
لهذا من حفظ، جرب حفظ القرآن يجد مثلا أن أول عشرة أجزاء تجد يجلس في الثمن ساعة يحفظ فيه يحفظه، ثم يحتاج إلى تكرار؛ لكن بعد ذلك في العشرين جزء الثانية يسهل يسهل حتى ربما حفظ ثلاثة أثمان أربع نصف جزء في جلسة بين المغرب والعشاء أو بعد الفجر، وهذا واقع.
فإن الحافظة مع ممارستها واستعمالها تزيد، لذلك أوصيه بحفظ القرآن والاجتهاد في اعلم فإن العلم يزداد بإذن الله تعالى، والحفظ يأتي إن شاء الله تعالى. انتهى
إذا كما قال الشيخ حفظه الله كثرة القراءة والتكرار للحفظ ينشط الحافظة ويزيدها ..زادكم الله من فضله واحسانه ووفقنا وأياكم لما يحب ويرضى...
قال الأستاذ عبد السلام هارون رحمه الله في كتابه قطوف أدبية دراسات نقدية في التراث العربي ( ص:12
ط1= 1409) وهو آخر ماكتب الأستاذ كما أفاد الناشر (مكتبة السنة القاهرة) :
"وأذكر أنني عند تحقيقي لكتاب الحيوان للجاحظ، هالني تنوع المعارف التي يتضمنها هذا الكتاب الموسوعي، ووجدت أني لو خبطت عل غير هدى لم أتمكن من إقامة نصه على الوجه الذي ينبغي أن يكون عليه. فوسمت لنفسي منهجاً بعد قراءتي للكتاب سبع مرات، منها ست مرات اقتضاها معارضتي لكل مخطوط من مخطوطاته على حدة، ومرة سابعة كنت أقرؤه لتنسيق فقاره وتبويب فصوله، فكنت بذلك واعياً حافظاً لكثير مما ورد فيه"
وقع مني سهواً كتابة ص: 12 والصحيح ص :28
أعرف طالب علم قرأ الكتب التالية أكثر من مرة , منها الذي قرأه مرتين , ومنها ما قرأه ثلاث عشرة مرة , وهي :
فتح الباري .
شرح النووي على مسلم .
بذل المجهود .
عون المعبود .
الكتب الستة .
مسند أحمد .
سنن البيهقي .
تفسير الطبري .
تفسير القرطبي .
تفسير الرازي .
المغني لابن قدامة .
الذحيرة للقرافي .
الأم للشافعي .
حاشية ابن عابدين .
فتاوى ابن تيمية .
درء تعارض العقل والنقل .
بيان تلبيس الجهمية .
منهاج السنة .
النحو الوافي .
حاشية الصبان على شرح الأشموني .
درة الغواص .
فتح المغيث .
الكوكب المنير .
المنهاج للسبكي .
وغيرها .
وإذا زرت مكتبته تجد عدد المرات مكتوبا على طرة الكتاب , هكذا : / , فكل خط يعني قراءة مرة وهكذا .
وفي رسالته للماجستير قرأ (271) كتابا في الفكر الفلسفي ثلاث مرات .
إضافة إلى حفظه للقرآن الكريم , والكتب التسعة , مع ألفية ابن مالك والعراقي ومراقي السعود .
وقد رأيت عند باب المكتبة مكتوب : العلم إذا أعطيته كلك أعطاك بعضه .
والله من وراء القصد .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أباالوليد: لاتضاد بين قراءة الكتاب أكثر من مرة وبين أن تجعل في نفسك أنك
لن تعود إليه.
يرفع .. لرفع الهمم