فضل سور التكوير والانفطار والانشقاق
وصح في فضلهم حديث واحد:
(قال الإمام الترمذي رحمه الله): حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَحِيرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ -وَهُوَ ابْنُ يَزِيدَ الصَّنْعَانِيُّ- قَال: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْيُ عَيْنٍ فَلْيَقْرَأْ:(إذ ا الشمس كورت)(التكوير: 1)، وَ(إذا السماء انفطرت)(الانفطار: 1)، وَ(إذا السماء انشقت)(الانشقاق: 1)» ([1]).
([1]) ((صحيح)) أخرجه الترمذي (3333)، كتاب التفسير، باب ومن سورة (إذا الشمس كورت) (التكوير: 1)، وأحمد 2/27، 36/100، وصححه الألباني في ((الصحيحة)) (1081).