عاشرا-الأدب-يبدو جليا في جواب موسى عليه السلام"ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا"
وههنا أدب مع الله..بقوله"إن شاء الله"..وأدب مع شيخه..بوعده بالصبر..وعدم عصيان أي أمر..
لأن النكرة جاءت في سياق النفي في قوله"ولا أعصي لك أمرا"..وذلك يعمّ
والعجيب أن موسى عليه الصلاة والسلام..مع استثنائه بقوله " إن شاء الله".. لم يصبر
فالله تعالى لم يشأ لحكمة بالغة..
وقد منع موسى من ذلك غضبُه وحدته..
ولو صبر وتحلّم..لتعلم وتعلمنا كثيرا..