((مقتطفات من حياة أم الفضل مع العلامة الألباني رحمهما الله))
- الزوجة الرابعة (أم الفضل) تزوجها الشيخ الألباني في منتصف رمضان سنة 1401 هـ / 1981 م.
- تزوّج الشيخ الألباني من الخليل من فلسطين، أم الفضل، من بيت عابدين، ووجد في هذه المرأة أمور ما وجدها أبداً .. كما يقول دائماً: أراحتني. كانت امرأة عقيمة، كانت (سابقاً) متزوجة من ابن عمها، فتزوجها الشيخ وهي مطلَّقة، وكانت في بداية الأربعينيات، وكان الشيخ يعني في السابعة والستين.
- كانت أم الفضل دائماً معه أينما يذهب، يدلّلها كثيراً.
- حدّث الشيخ عدنان عرور أنه حصل بين الشيخ الألباني وزوجته أم الفضل خلاف بسبب كثرة ما يأتي الشيخ من الضيوف وتضطر تطبخ الكثير ومطالبته إياها بتنظيف ومسح المكتبة يوميًّا، وهي عجوز كبيرة في السن وليس عندها خادمة أو مَن يعينها، فتخاصما وتطور الأمر بشكل كبير،
فقال لها الشيخ: ترضين بالشيخ عدنان حكماً؟ قالت: أرضى.
وكنت عندهم فحكّموني، فقلت لها : تكلمي، فأفاضت ما عندها.
فقبل أن أسمع كلام الألباني قلتُ:
(( أحكم أن الشيخ الألباني ظالم!! وأن الشيخ كلّفك فوق طاقتك!))
فغضب الشيخ الألباني وفرحت زوجته،
فأكملت: (( وبداءةً أحكم أن على الشيخ الألباني أن يأتي بزوجة ثانية لتعاون أختها أم الفضل! وتبقى الثانية بجانبك تخدمك بالمكتبة!))
فانقلبت الأمور،
وقالت أم الفضل: (( لا، أنا أكفيه!))
ولم تحصل بعد ذلك مشكلة.
- توفيت أم الفضل صباح اليوم الأحد 16 ذي الحجة 1437 هـ (18 أيلول 2016 م)، وهي من مواليد عام 1929 م.
* قال أبو معاوية البيروتي: اقتطفتها من مقالي ((الجديد وما لم يُنشر من سيرة الإمام الألباني)).
رحم الله أم الفضل وأسكنها فسيح جناته.