السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"إن الله يبعث على رأس كل مائة عام من يصلح لهذه الأمة أمر دينها"
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...&fatwa_id=9337
عاش رحمه الله 67 عاما كلها عطاء و جهاد, عندما أستمع إلى من يتحدث عنه و ينقل منه فيناقش و يتحاور به أتساءل هل الرجل مجرد أسطورة خيالية أم حقيقة واقعية؟ عاش في زمان معروف بالفتن و التفرقة و كثرة القيل و القال و الكلام و التفلسف و الزندقة و الضلال. إن لم يبعث الله في مثل هذه الظروف من يجدد الدين و يدعم الحق, فكيف يهتدي الإنسان إلى الحق وسط الضلال؟ إن لم يكن المجدد آنذاك هو إبن تيمية رحمه الله, فمن يكون؟
لي بعض التساؤلات:
حتى تستطيع أن تواجه كل تلك الفرق بصحيح المنقول و صريح المعقول يجب أن تكون علامة في الشرع و متخصص في تلك الفرق و هذا يحتاج إلى وقت طويل, فكيف تحقق هذا لشيخ الإسلام؟
كان له أعداء كثر, فكيف نعرف أن الكتب التي تنسب إليه كلها محققة؟ و لم يدسوا أي شيء في كتبه؟
كتب كثيرا من الكتب و رد على كثير من الفرق مما يعني أنه يجب أن يكون قد قرأ كثير من كتب المخالفين, لكن ما هي الإمكانيات التي كانت متوفرة في زمانه؟ كل كانت له مكتبة مع العلم أن الكتب في ذلك الزمان كانت كبيرة الحجم و إذا عندك كثير منها فيجب أن توفر لها مكانا كبيرا أيضا. أم كانت هناك مكتبة كبيرة يذهب إليها أم كان يعتمد على الذاكرة و الحفظ؟
شكرا لك ... بارك الله فيك ...