قال الحافظ الذهبي رحمه الله:
فكم من رجل نطق بالحق، وأمر بالمعروف .. فيسلط الله عليه من يؤذيه؛ لسوء قصده، وحبه للرئاسة الدينية!
فهذا داء خفي، سار في نفوس الفقهاء، كما أنه داء سار في نفوس المنفقين من الأغنياء، وأرباب الوقوف والترب المزخرفة!
وهو داء خفي يسري في نفوس الجند والأمراء والمجاهدين ..
... فمن طلب العلم للعمل؛ كسره العلم، وبكى على نفسه.
ومن طلب العلم للمدارس والإفتاء والفخر والرياء؛ تحامق، واختال، وازدرى بالناس، وأهلكه، ومقتته الأنفس.
[ سير أعلام النبلاء (192/18) ].