المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر السعيد
الأول:في سورة الأنبياء لما أخبر الله _سبحانه وتعالي _ عن إجابته دعوة كل نبي قال _ تعالي_
فاستجبنا له
، بذكر ( نا ) الفاعلين ، وفي سورة يوسف ، في إجابته دعوة يوسف _ عليه السلام _
فاستجاب له ربه
فما الفرق أكرمكم الله ؟
لو تلاحظ في سورة الأنبياء أنّ (نا) الفاعلين المعظِّمة قد بدأت في السورة من الآية : ((ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها )) ثم استمرت كثيراً ، فقوله سبحانه (فاستجبنا) هو امتداد لذلك .
والسورة مليئة بآيات عظمته بأنه قد أهلك القرى الظالمة وأرسل الرسل وصدقهم الوعد وقصم القرى الظالمة وأنه فتق رتق السماوات والأرض وأنه استجاب لأنبيائه في أحلك ظروفهم ....إلخ
أما سورة يوسف فجاء الخبر بالإفراد على الأصل .
الثاني :لماذا خُصَّ نبي الله إبراهيم
وإنه في الآخرة من الصالحين
في أكثر من موضع في القرآن الكريم ؟
وجزاكم الله خيرا
لو نستقرئ القرآن الكريم فإننا نجد أنّ الله قد أمر وأوحى ورغّب كثيراً في اتباع ملة إبراهيم وذكر بأنه في الآخرة من الصالحين / وهذا حث على اتباع ملته لنكون تبعاً له في الآخرة لاحقين بالصالحين
لا بالسفهاء الذين رغبوا عن ملته