ربي لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
ملء السماوات والأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شئ بعد
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
يا الله يا أجود الأجودين وأكرم الأكرمين
للك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه على جودك وكرمك وعطائك
اللهم إنك قلت وقولك الحق ( ادعوني أستجب لكم )
اللهم إني أشهدك وأشهد جميع ملائكتك وجميع خلقك أنك استجبت لي
سبحانك ربي ما أعظمك بل وعزتك وجلالك أنك أكرمتني بمنك وفضلك
فوق ما دعوت ورزقتني من حيث لا أحتسب من خيري الدنيا والآخرة
فلك يا رب الحمد والشكر والمنة يا واسع الفضل يا الله
رب ما أنعمت علي به من نعمة أو أحد من خلقك فمنك وحدك
فمنك وحدك فمنك وحدك لا شريك لك سبحانك
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد البشر أجمعين
يسرني أن أنضم إليكم مستفيدا من فضلكم وعلمكم جزاكم الله خيرا
ولدي سؤال
وأرجو إجابتي من المشايخ الكرام حفظهم ربي سبحانه
سؤالي :
أنني بحمد الله وفضله من علي بجوده سبحانه
أن تحققت دعوات كثيرة جدا دعوت الله بها ووالله تحققت وبسرعة لم أكن والله أتوقعها فضلا منه سبحانه
السؤال هو أنني بهذه النعمة لم أتحدث لأحد وأنا إذا طُلب مني الدعاء أوجه الداعي أن يدعو بنفسه فالدعاء عبادة فيظن أنني صرفته بلطف وكلامي الواضح فيه أنني لن أدعو له بل هو صاحب الحاجة
والله يقول (أمن يجيب المضطر إذا دعاه )
لكنني سرا أدعو الله له وبإخلاص كأنني والله أنا صاحب الحاجة
بل وأقوم الليل كله أدعو له وأخصص ذلك له فقط
وأكتم ذلك كله عنه
هل كتماني الشديد بالدعاء وعدم إخباري بإجابة طلب الداعي فيه محذور
أم أن لا حرج في ذلك
وأنا والله لم أوافقه على طلبه لأنني أعلم يقينا من فضل الله وجوده الواسع والذي أخبرنا به في كتابه
أن سيتجيب لمن يدعوه
فإذا أجيبت الدعوة تضررت بذلك بل قد ينتشر خبري هذا
ويسبب ذلك في نفوس العباد التعلق بالأشخاص
والتعلق بالأسباب
ونسيان مسبب الأسباب سبحانه
أرجو التوجيه
وصل اللهم وسلم على عبدك ورسولك محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا