بارك الله فيكم أخي بندار
لا أعلم مثالاً اضطرب فيه الرواة لدرجة أوجبت توقُّف جميع العلماء عن الترجيح
لكن قد يتوقف بعض العلماء عن الترجيح، ويظهر لغيرهم رجحان بعض الأوجه على بعض
ذكر الشيخ عبدالله الجديع في التحرير:
حديث (الفخذ عورة) مثالاً للاضطراب في الإسناد، مما لا يمكن معه الترجيح
وحديث (القلَّتين) مثالاً للاضطراب في المتن والإسناد، مما لا يمكن معه ترجيح
ولا يخفى أنَّ جمعاً من الأئمة رجَّح بعض أوجه الحديثين على بعض
ولذا قلت: لا أعلم مثالاً اضطرب فيه الرواة لدرجة أوجبت توقُّف جميع العلماء عن الترجيح
والمهم في هذا التنبيه فهم كلام الأئمة المتقدمين، وأنهم يتوسعون في استعمال هذا المصطلح