هل صح دعاء في ذلك ؟!
هل صح دعاء في ذلك ؟!
أخرج الإمام أحمد في "مسنده"(8/403) من حديث عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَعُ هَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: " اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي " . وصححه الشيخ شعيب والألباني _رحمهما الله_.
بارك الله فيك وسترنا الله في الدنيا والآخرة ...
أخي الكريم وجدت منشوراً لصحيح الأذكار في الصباح والمساء
وقد ذكر هذا الدعاء دون هذه اللفظة ( اللهم استر عوراتي ) ؟!
فماهو تعليقكم ؟!
للتذكير ....!
للتذكير
الحديث صححه بهذه اللفظة: الشيخ الألباني رحمه الله في ((صحيح الأدب المفرد)) (912)، وانظر: ((صحيح سنن ابن ماجه)) (3135)، و((تخريج مشكاة المصابيح)) (2334)، و((صحيح الترغيب)) (659).
وصحح إسناده: النووي في ((الأذكار)) (111)، وأحمد شاكر في ((تحقيق المسند))7/11.
وحسنه ابن حجر ((تخريج مشكاة المصابيح)) 2/472، و((نتائج الأفكار)) 2/381، جميعهم من طريق عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
4785 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا عُبَادَةُ (1) بْنُ مُسْلِمٍ الْفَزَارِيُّ، حَدَّثَنِي جُبَيْرُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَعُ هَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: " اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي "، (2) قَالَ: يَعْنِي الْخَسْفَ
(1) في (م) : عمارة، وهو خطأ.
(2) إسناده صحيح، رجاله ثقات.
وأخرجه ابن أبي شيبة 10/240، والبخاري في "الأدب المفرد" (1200) ، داود (5074) ، وابنُ ماجه (3871) ، وابنُ حبان (961) ، والحاكم 1/517، طريق وكيع، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه ابنُ أبي شيبة 10/239، وعبدُ بنُ حميد في "المنتخب " (837) ،
والنسائي في "المجتبى" 8/282، وفي "الكبرى" (10401) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (566) -، والطبراني في "الكبير" (13296) من طريق أبي نعيم، وأبو داود (5074) من طريق ابن نُمير، والنسائي في "المجتبى" 8/282 من طريق علي بن عبد العزيز، ثلاثتهم عن عُبادة، به.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (698) عن الوليد بن صالح، عن عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن يونس بن خباب، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن ابن عمر، مرفوعاً.
قوله: يعني الخسف: هو عند أبي داود وابن حبان من قول وكيع، وعند عبد بن حميد، والنسائي من قول جُبير، وقال عبادة: فلا أدري قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أو قول جبير.
وانظر حديث أبي سعيد الخدري الآتي 3/3.
قال السندي: قوله: "وآمن روعاتي " أصله: آمني من روعاتي، أي: مخاوفي ومهالكي، كما في قوله تعالى: (وآمنهم من خوف) .
احفظني من بين يديَّ: أي: ادفع عني البلاء من الجهات الست، فإن ما يصل الإنسان يصله من إحداها، وبالغ في جهة السفل لرداءة الآفة منها.
والاغتيال: الأخذ غيلة، واغتال: مبني للمفعول من المتكلم، والله تعالى أعلم.
الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي
الشيخ : الحديث الثاني وهو أيضا صحيح قال وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من اللهم إني أسألك العفو والعافية ) هذا أفضل الدعاء، فاحفظوه كلمتان ( اللهم إني أسألك العفو والعافية ) وفي رواية ( اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة ) رواه ابن ماجه بإسناد جيد، في هذه الرواية فيه سؤال بلفظ آخر ألا وهو سؤال المعافاة.
... هنا المقصود بها أن تسلم من أذى الناس لك وأن يسلم الناس في الوقت نفسه من أذاك لأنه فيه مفاعلة هنا فإذًا ينبغي أن نسأل الله العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة، أن يسأل الإنسان من أذى النّاس وأن يسلم الناس من أذاه هذا أمر هام جدا ويُشعرنا بأهمية بعض هذا المعافاة أو هذه المعافاة الحديث الذي لا بد أنكم سمعتوه مرارا الذي جاء فيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لأصحابه يوما ( أتدرون من المفلس ؟ ) قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع قال ( المفلس فيكم من يأتي يوم القيامة وله حسنات كأمثال الجبال لكنه يأتي وقد ضرب هذا وشتم هذا وأكل مال هذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته وهذا من حسناته حتى إذا لم يبق من حسناته شيء أخذ من سيئاتهم فطرحه عليه فطرح في النار ) ، هذا ما عوفي من الناس لم يسلم الناس من شره فكان عاقبة أمره أن دخل النار مع كثرة حسناته التي شبهها الرسول عليه السلام بالجبال فلم تفده هذه الحسنات شيئا لأنه لم تسلم الناس من أذاه ومن شره ( اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة ) .
https://alathar.net/home/esound/index.php?op=codevi&coid=16425 9