" أن تكون قليل علمٍ وكثير أدب ، خير من أن تكون كثير علمٍ وقليل أدب "
" أن تكون قليل علمٍ وكثير أدب ، خير من أن تكون كثير علمٍ وقليل أدب "
" أن تكون قليل علمٍ وكثير أدب ، خير من أن تكون كثير علمٍ وقليل أدب "
قال شيخنا الدكتور الفاضل المفضال محمد المسند حفظه الله تعالى :
مما راق لي :
" أن تكون قليل علمٍ وكثير أدب ، خير من أن تكون كثير علمٍ وقليل أدب " .
__________________
رأيي أعرضه ولا أفرضه
السلام عليكم
أكثر طلاب العلم لا يوجد لديهم آداب
واقع معيش الله يهدينا
لا أحب التعميم أو التكثير فليس لدينا دليل إحصائي حتى نقول ذلك !!
وأهل العلم وطلبته هم أقرب الناس إلى الإسلام, ومنهم أولياء لله تعالى
وكون بعضهم يقع فريسة لأخلاق مجتمعه تحت وطأة الظروف والمعايشة لا تعني أنهم قد جانبوا الأخلاق
وإذا تحدثنا عن أدبهم وعدمه بينهم فقل لي في أي طائفة في المجتمع غيرهم نجد الأدب الجم, والأخلاق الرفيعة ؟
الحكم للأغلب ياأخي, مع الإستثناء، بلية أن إخواننا يقرؤون الكتب من رقائق وزهد وورع ،وأحادث نبينا تحثنا على مكارم الأخلاق وحسن الآداب ووو لكن تجد قراءته لم تفده ولم تنفعه نتوقع من غيره مالا نتوقع من أخ مستقيم على الجادة يكون شرس الخلق سيئ الطباع أظن أن الفرق واضح
( بعض طلاب العلم بحاجة إلى الأدب في هذه الأيام أكثر من العلم )
قال الخطيب البغداي رحمه الله تعالى في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع :
11 - أنا الحسن بن أبي بكر نا أبو جعفر أحمد بن يعقوب الأصبهاني إملاء ، نا عبد الله بن صالح البخاري ، نا إبراهيم بن سعيد ، نا أبو توبة ، عن ابن المبارك ، قال : قال لي مخلد بن الحسين :
« نحن إلى كثير من الأدب أحوج منا إلى كثير من الحديث » .
وقال ابن الأعرابي رحمه الله تعالى في معجمه :
2451 - سَمِعْتُ يُوسُفَ أَبَا يَعْقُوبَ الْمَرْوَزِيَّ، صَاحِبَنَا، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُبَيْقٍ، نا عَلِيٌّ قَالَ: قَالَ مَخْلَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ:
" نَحْنُ إِلَى كَثِيرٍ مِنَ الْأَدَبِ أَحْوَجُ مِنَّا إِلَى قَلِيلٍ مِنَ الْعِلْمِ " .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عفوا يا إخواني في الله
وانا أصبحت داعيا في بلدي ماليزيا
فأدرس طلابي الماليزيين فواجهت هذه المشكلة ألا وهي قلة آداب مع العلم
ومع المعلم
وأضرب لكم مثلا
لا يحضرون المحاضرة مبكرا
وأحيانا يأكل مع زملائهم ثم يأتي محاضرة متأخرا الساعة
ولا يستحي أنه يتأخر وحين آخر لا يحضر أصلا
وغير ذلك كثيرة جدا
بارك الله فيك .
نصيحتي إليك أخي محمد رضوان المالبزي أن تعلمهم العلم الشرعي وآدابه، وأن تصبر عليهم ، وما يدريك لعل الله ينفع بك ويفتح على يديك الكثير والكثير ، فاصبر وتصبر تجد الثمرة بإذن الله.
الأخلاق ترمّم, والجاهل يُعلَّم
ولا يكن أول حال الداعية مع تلامذته كآخر حال نوح عليه السلام مع قومه بعد ألف إلا خمسين عاما !!
خصلتان لا تجتمعان في منافق حسن سمت و فقه في الدين
فقد ترى حسن السمت في المنافق ليخدع به المؤمنين
فحذروهم
قال النبي صلى الله عليه وسلم :" إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم" حديث صحيح
قال الامام أبن حزم الأندلسي رحمه الله:
وقد رأيت من غمار العامة من يجري من الاعتدال وحميد الأخلاق إلى ما لا يتقدمه فيه حكيم عالم رائض لنفسه ولكنه قليل جداً.
ورأيت ممن طالع العلوم وعرف عهود الأنبياء عليهم السلام ووصايا الحكماء وهو لا يتقدمه في خبث السيرة وفساد العلانية والسريرة شرار الخلق وهذا كثير جداً فعلمت أنهما مواهب وحرمان من الله تعالى.
الأمّةُ بحاجةٍ إلى صحوةٍ أخلاقيةٍ أكثرَ منْ حاجتِها إلى صحوةٍ علميةٍ؛لكنْ حبذا لو وظّفْنا الصحوةَ العلميةَ لرفعِ أخلاقِ طلبةِ العلمِ،بحيثُ يكونُ مدخلُ كلِّ لونٍ منْ ألوانِ العلمِ وصايا وآدابًا يحثُ بها المعلمُ طلبتَهُ ويؤكّدُ على رؤيتَها مترجمةً إلى أفعالٍ صادرةٍ عنْهم. واللهُ الموفِّقُ
التربية أشق وأصعب من التعليم.
مقولات نافعة
انصح نفسي وغيري بتجنب الغرور , و الاهواء في جناب هدا العلم ومسائل الدين
بالفعل لا خير في علم لا ينفع
نعود بالله من السيئات
اثابكم الله