قال ابن مالك رحمه الله في شرح التسهيل :
وإذا نعت بمفرد وجملة وظرف أو شبهه فالأقيس تقديم المفرد وتوسيط الظرف أو شبهه وتأخير الجملة،
كقوله تعالى وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ
وقد تقدم الجملة
كقوله تعالى فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ
انتهى
ومنع ذلك ابن عصفور وأوجب تقديم المفرد في غير ضرورة أو نادر كلام .
ورده أبو حيان وضعف قوله وقال : هو كثير موجود في كلام العرب، فقول من خصه بالضرورة أو بنادر كلام أو بقليل في الكلام ليس بشيء.
سؤالي أيها الإخوة
هل ذكر هذه المسألة ابن هشام في شيء من كتبه ؟
جزى الله خيرا من أفادني
وزاده من فضله