بسم الله الرحمن الرحيم
من جديد حكاية جديدة لحاتم الشريف ، وما من طامة يأتي به إلا وهي أكبر من اختها!
اليوم حاتم الشريف كتب مقالا في الفيس بوك على صفحته
قال فيه
ما أعقل أبا العتاهية حين عدّ الكلام في خلق القرآن من فروع الدين ، حيث قال عن ابن أبي دؤاد بعد أن نُكب على يد المتوكل :
لو كنت في الرأي منسوبا إلى رشد @وكان عزمك عزما فيه توفيقُ
لكان في الفقه شغل لو قنعت به @ عن أن تقول : كلام الله مخلوقُ
ماذا عليك وأصل الدين يجمعهم @ ما كان في الفرع لولا الجهل والموقُ
(الموق : هو الحمق) اهـ
فقد عد الخلاف في خلق القرآن من مسائل فروع الدين ، وقد نقل البخاري واللالكائي اقوال ائمة السلف في كفر من قال بخلق القرآن .
ثم يقول حاتم الشريف في نفس الصفحة
اطلعت على مقال في مجلة محكمة حول مآلات القول بخلق القرآن فوجدت فيه مبالغة وضعفا في التجرد ذكرني بهذه الأبيات لأبي العتاهية .
فهل كان الشعراء في ذلك الزمن أعلم وأكثر تجردا من المتخصصين في زماننا اهـ
قلت : انقل لنا قول متخصصي زمان أبي العتاهية إن كنت تنتقد متخصصي زماننا ، لماذا تركت المتخصصين في ذلك الزمان وعمدت إلى شاعر لا يعرف بالعلم؟!
الجواب هو ان قول متخصصي زمان أبي العتاية لا يسعفق كما نقل اللالكائي عن خمسمائة من السلف يكفرون من قال بخلق القرآن!