ذم الحسد والنهي عنه :
أولًا: في القرآن الكريم
- قال تعالى:
( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ
مِن شَرِّ مَا خَلَقَ
وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ
وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ )
[سورة الفلق].
قال الرازي:
(كما أنَّ الشيطان هو النهاية في الأشخاص المذمومة،
ولهذا السبب ختم الله مجامع الشرور الإنسانية بالحسد،
وهو قوله:
( وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ )
كما ختم مجامع الخبائث الشيطانية بالوسوسة) .
وقال الحسين بن الفضل:
(إنَّ الله جمع الشرور في هذه الآية
وختمها بالحسد ليعلم أنه أخسُّ الطبائع) .