أيهما أفضل : أكل الرطب أو التمر عند الذهاب لصلاة عيد الفطر ؟

[خالد الشافعي]

السؤال :

أيهما أفضل : أكل الرطب أو التمر عند الذهاب لصلاة عيد الفطر ؟

الجواب :

الوارد عن النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الموضوع بالذات هو التمر وليس الرطب .

قال الإمام ابن حبان رحمه الله تعالى في صحيحه :

ذكر ما يستحب للمرء أن يكون أكله يوم الفطر قبل الخروج إلى المصلى تمرا

2813 - أخبرنا الحسن بن سفيان قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا ابن إسحاق عن حفص بن عبيد الله بن أنس : عن أنس بن مالك قال :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يفطر على تمرات ثم يغدو .

[خالد الشافعي]

قال الإمام ابن خزيمة رحمه الله في صحيحه :

بَابُ اسْتِحْبَابِ أَكْلِ التَّمْرِ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ الْغُدُوِّ إِلَى الْمُصَلَّى .

[خالد الشافعي]

منقول من أبي مريم طويلب العلم

قال أبو عبد الله البخاري في باب 4 من كتاب العيدين:

953 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لاَ يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ .
وَقَالَ مُرَجَّى بْنُ رَجَاءٍ حَدَّثَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى أَنَسٌ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْراً . تحفة 1082

[خالد الشافعي]

جزاكم الله خيرا ، وبارك فيكم .

وأنا ذكرت رواية الإمام ابن حبان نظرا لتبويبه الرائع :

ذكر ما يستحب للمرء أن يكون أكله يوم الفطر قبل الخروج إلى المصلى تمرا .

[خالد الشافعي]

منقول من أبي مريم طويلب العلم

أخي الكريم:

البحث هنا لا يكتمل حتى نستوضح الفرق بين التمر والرطب، ولولا ضيق الوقت في هذه الليالي المباركة لرجعت إلى كتاب فقه اللغة للثعالبي، أو لعل بعض إخواننا ممن لهم خبرة بالتمور يدلي في هذا بدلوه،

واﻷمر الثاني، وهو تابع للأول: أن النبي صلى الله عليه وسلم صام رمضان من العام الثاني إذ هو أول رمضان تفرض فيه الصيام، حتى رمضان من العام العاشر للهجرة، ولعل الصيام في تلك السنوات كان في الصيف، فهذه لا بأس أن نبحثها لبيان تأثير ذلك على اختيار التمر دون الرطب، إن كان له تعلق بالمسألة،

والله تعالى أجلُّ وأعلم

[خالد الشافعي]

في صحيح ابن حبان :

2814 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُتْبَةُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: مَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فِطْرٍ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ ثَلَاثًا أَوْ خَمْسًا أَوْ سبعا .

وقال محقق صحيح ابن حبان الشيخ شعيب الأرنؤوط :

إسناده حسن.

[خالد الشافعي]

منقول من أبي مريم طويلب العلم

أخي الكريم:

البحث هنا لا يكتمل حتى نستوضح الفرق بين التمر والرطب، ولولا ضيق الوقت في هذه الليالي المباركة لرجعت إلى كتاب فقه اللغة للثعالبي، أو لعل بعض إخواننا ممن لهم خبرة بالتمور يدلي في هذا بدلوه،

واﻷمر الثاني، وهو تابع للأول: أن النبي صلى الله عليه وسلم صام رمضان من العام الثاني إذ هو أول رمضان تفرض فيه الصيام، حتى رمضان من العام العاشر للهجرة، ولعل الصيام في تلك السنوات كان في الصيف، فهذه لا بأس أن نبحثها لبيان تأثير ذلك على اختيار التمر دون الرطب، إن كان له تعلق بالمسألة،

والله تعالى أجلُّ وأعلم

منقول من الدكتور خالد القاسم

فيا يتعلق بكلام الأخ الكريم فإن الأصل هو التزام الشرع.. والتزام السنة دون النظر إلى الحكمة.. فنحن مأمورون بالتزام الشرع تسليماً لله تعالى في حقه في أن يرى منا ما يحب..

فلا داع للبحث عن الحكمة في كون النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل التمر دون الرطب وبخاصة وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يبين في ذلك شيئاً..

هذا بالإضافة إلى ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم في أشهر الشتاء.. ومن الصعب أن تكون هناك رطب في تلك الأيام لتأخر رمضان عن أشهر نضوج التمر في تلك الأيام..

[خالد الشافعي]

تقبل الله الطاعات .