( جــلّ الالــه )





شعر فالح الكيلاني







جَلَّ الإلهُ تَكامَلتْ اوصــافه

فيها المَحاسِن ِطيبها يتوسم







فرح الفـُؤاد ُبزهو ه عند اللقا

عِطرٌ يَـفوح ُ أريجه يتبلسم ٌ









أعطورُ وردكَ من رَحيقِ عَبيرِه ِ

أمْ طيبُ ثغرك بالشّذى يَتـَرنم ؟









في كُـلّ قَلـبٍ لِلحَياة ِ مَساحَة ٌ

تَغشاهُ في كلِّ الامور ِ فينعم







فَإ ن غَـفوتَ َوَفي عُيونِكَ ما يفي

فَانْهَضْ هزيع الليل فســتغنم







وافْتـَحْ فُؤاد َكَ لِلحيــاة تريحه

واسجد لِرَبـِك خاشعا لاتسأم







فَجَـمال ُ وَجْـه ِ الله ِ في نَفَـحاتِهِ

نـورٌ إلى نـورِ الهـِدايَةِ توأم







إ ن ضاقَ لَيـْل ٌ أو تَنَـفَّـس فَـجْـرُهُ

أو ضاقَ في بَحْـر ِ الحَيـاةِ فيهزم







وَتَتابعـتْ كُلُّ الأمـورِ بِـفِـعْـلِها

بتأنق َتَسْمو الحياة وتضرم







واذا بِنَـفْسِك َ أشْـرَقَت ْ أنـوا رُها

وَتَدافَعَـتْ نَحو العلا ء فتكرم







فاطْلـِقْ رِحابَكَ في سماء رحابها

تَبْغي الرَجاء من الالـهِ فَتَغنم







وعبيرُ طيبك في الزهور تنورت

تـِبـْرٌ يَـذوبُ بلـونُهُ يتوسم







سعدا غَرَسْت َ النورَ في ألق ِالرضا

مُتَأنـقـاً بِـسنى الحياةِ لتسلم







فالشَمْس ِ يَشْرُقُ نورُهُا بِسَمائِنا

فَـبَهاؤُها وَصَفـاؤهُ يتقوم







ايمانُ نور الحق ِفي وَضَح ِالضُحى

إنْسانُ عَيْن ِالخَلَـق ِ فيما يغنم







يا نَفْسُ سيري في الحياة برِفْعَـة ً

ما تَألفينَ مِنَ الامور الاقوم







ان النفوس تسامحت بصفائها

وَالخَيْرُ كُل ّ الخّيْر ِ في ما تحسم







هذي الحَياة َعَـزيزَةٌ في سَمْـتِها

وَأعَـزُّ مِـنْها ما نَـراهُ سيقدم







أشُواق ُ نَفْسي كَالبِحار ِ تَزاخَرَت ْ

وتصاعدت أمْــواجُــها تـَتَلاطم







عيد ضحى للناس يشرق نوره

تَسْمو النفوسُ سَـعادَة ً او تكرم







يَـشْتاقُ قَلبي لِلِـحياة تنيره

أنْها رُ نور كَالبِحارِ وتخضم







وَتَعانَقَتْ أصْداءُ قَـلْب ٍ وامِق ٍ

بِرَجائِهِ .يبْـغى المَـوَدَّة تعظم







ارفق بنا يا ربنـا بسعادة

وهناءة نحيا بها او تحكم







ما سارَ عَبْـدٌ أو يَنالُ حَـقيـقَـة ً

إلا مِن َ اللهِ الكَريـم ِ سيرحم







الشاعر

د فالح الحجية الكيلاني

العراق- ديالى - بلدروز



***************************