وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفداء المدني
أيها الإخوة كتبت هذه الأسطر لكي تشيروا علي
اخي الغالي
أبو الفداء المدني
كما قالوا لك أخواني لو كنت منافقاً لما قلت عن نفسك أنك منافق
وأضيف على ماقالوا
أنك لست أنت من تقول أنك منااااافق
ولكن محاسبتك لنفسك الأمارة بالسوء المستمرة بعد إرتكابك لذَّنب ومحاولتك لإجتناب تلك المعاصي
جعلت الشيطان ينطق بلسانك بأنك منااااااااافق لكي تستمر على الوقووووع بمثل تلك المعاصي
وبالأخير يحقق مراده الشيطان وهو الإنتكاس ثبتنا الله وإياك على طاعته آآآآآمين
لأنك فيما مضى كنت عدوَّه اللدووووود
لما تقوم به من اعمال للخير وحفظ للقرآن وطلبً للعلم وصحبة للأخيار
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للقريب والبعيد
حتى أراد الله أن يبتليك
فإن كان ظني صحيحاً (لأني عشت هذه المعاناة في أيامٍ ماضية) فاسأل الله الثبات
فقد يكون من حولك هم من أشد الأسباب التي أوقعتك بمثل تلك المعاصي
فقد يكون يجمعكم مكانُ واحد
جعلك تنظر إلى إرتكابهم بعض المعاصي
التي كنت في بداية الأمر تنصدم لعظم الذنب الذي يرتكبونه
فتسارع في نصحهم وتذكيرهم بالله وتشعرهم بعظم الذنب الذي يرتكبونه لكي ينجوا بأنفسهم منها
ولكن لامجيب !! إستمروا عليها فما زالوا يتهاونون بالصلوات بعدم الصلاة في وقتها
وبسماع الاغاني ومشاهدة مايغضب الله حتى جعلك تتراخى ويضعف الإيمان عــــندك
ومن ثَمَّ بدأت تتقرب إليهم أكثر تهتم بما يهتمون به من أخبارهم وحياتهم الدنيوية
التي تقسي الــقــلــب والله
فبها أوقعتك في المحضوووووور ..............!!
حتى وقعت في مصيدة الشيطان
التي من أجلها انت تحاااول الآن أن تنجوا من هذه المصيدة بإذن الله
بطرحك لهذا الموضوع
فنصيحتي لك الأن :
إستغفر الله وتوب إليه الآن الآن
لأن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها
والمسلم إذا أراد أن يرجع إلى الله لا يحتاج لواسطة كما هو حال الناس في هذه الدنيا
فقم للتتوضأ لكي تصلي ركعتين واستشعر أنك ستقف بين يدي الــلــه عزوجل
الذي يسمع كلامك ويجيب سؤالك وعلم أن الله تعالى يفرح بتوبة عبده فرحاً عظيماً
ولو أردت أن تعرف مقدار فرح الله بتوبة العبد فلتتأمل هذا الحديث :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح" رواه مسلم
وعن أبي هريرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن عبدا أصاب ذنبا وربما قال أذنب ذنباً فقال رب أذنبت وربما قال أصبت فاغفر لي فقال ربه أعلم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنباً أو أذنب ذنباً فقال رب أذنبت أو أصبت آخر فاغفره فقال أعلم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا وربما قال أصاب ذنبا قال قال رب أصبت أو قال أذنبت آخر فاغفره لي فقال أعلم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثلاثا فليعمل ما شاء" متفق عليه .
قال ابن حجر رحمه الله : "قال النووي في الحديث : إن الذنوب ولو تكررت مائة مرة بل ألفاً وأكثر وتاب في كل مرة قبلت توبته أو تاب عن الجميع توبة واحدة صحت توبته ، وقوله : " اعمل ما شئت " معناه ما دمت تذنب فتتوب غفرت لك"
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــ
777
منقول
777
وفي الأخير إن أردت أن تعرف انك تحب الله وأن الله يحبك :
آثار وعلامات محبة العبد لله:
الجد في الطاعه
النشاط في العبادة
الشوق للقائه
الإستيحاش من غيره
الإنس بذكره
التلذذ بمناجاته
اللهج بذكره في كل الأحوال
خروج الدنيا من القلب
الحرص على مرضاته
محبة كل مايحب الله وبغض كل مايبغضه
الإشتغال بالصلاة لأنها الصلة بينه وبين الله
هذه بعض العلامات
وآثار وعلامات محبة الله للعبد:
أن يحبب الله الخلق في محبوبه فإذا أحب الله عبدا القى محبته في قلوب الناس
أن الله يحميه من الدنيا ويخرجها من قلبه
أن الله لايعذب حبيبه أن الله لايلقي حبيبه في النار كما قال عليه الصلاة والسلام
تهيأته للطاعه وتيسيرها له وسهولتها عليه
أن الله يحب لقاء محبوبه وتتمثل بلحظة الوفاة والخروج من الدنيا فمن احب لقاء الله احب الله لقاءه
أن الله يبتلي محبوبه وذلك حتى يرقيه ويكفر سيئاته فإن الله إذا أحب قوما إبتلاهم
لكن كيف نصل الى محبة الله ؟
ووصولنا إلى محبة الله يتم بمتابعة
الحبيب صلى الله عليه وسلم (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)
البحث عن العمل الصالح والبدء بالفرائض ثم النوافل والاستمرار عليها
إيَّانَا والقرب من الحب الشيطاني فإنه إذا خلط بالقلب فسدت محبة الله ولا خير في لذة من بعدها النار
يحكى أن رجل دخل على الرجل الصالح مالك ابن مغفور رحمه الله وهو وحيدا في داره بالكوفه فقال له : اما تستوحش لوحدك في هذه الدار .
قال : ماكنت أظن أن أن أحدا يستوحش مع الـلـه
888
منقول
888
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــ
اسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبتنا وإياك على طاعته آآآآمين
تقبل مروري أخوك في الله
الطالب الناشئ