ألفية ابن مالك .. منهجها وشروحها
الدكتور غريب عبد المجيد نافع
في مدينة جَيّان بالأندلس، ولد الإمام العلامة أبو عبد الله جمال الدين، محمد بن عبد الله ابن محمـد بن عبـد الله الطائي سنة ثـمانٍ وتسعين وخمسمائة من الهجرة (598 هـ)، وفيها تلقى جانبا من دراسته الأولية، ثم هجرها في شبابه المبكر إلى بلاد الشام، وفي طريقه إليها عرَّج على مصر، فأقام بها مدة تحوَّل خلالها من مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام الشافعي.
ثم ارتحـل إلى الأراضي المقـدسـة ؛ رغبـةً في الحج، ومنها واصل المسيرة إلى دمشق، وحضـر فيهـا دروسـاً على بعـض علمائهـا، ثم انتقـل إلى حلب، فأطـال بها المقام، باحثا، ومـدرسـا. ومن حلب رحـل إلى حَماة، ومنها إلى دمشق، وفي دمشق ألقى عصا التَّسيار، بعد أن لمع نجمه، وارتفع قدره فتصدر للتدريس فيها صابراً على متابعة البحث، محتسباً أجـره عنـد الله، حتى وافـاه الأجـل المحتوم يوم الأربعـاء الثاني عشر من شعبان عام اثنين وسبعين وستمائة للهجرة (672 هـ).
وقـد جمع الله لابن مالـك من الأسبـاب ما يؤهله لأن يكـون واحد عصره، وقدوةً لمن جاء بعـده، فهيأ له البيئـة التي تموج بالعلم، وتـدفـع إليـه دفعـا، كـما منحـه العقل المفكر، والذهن المتفتق، والحافظة الواعية، والرغبة المتدفقة في البحث والتقصي.
وكان لكثرة اطلاعه على أشعار القدامى، وسرعة حفظه لما يقع عليه بصره، أو يلتقطه سمعه- أثرٌ واضح في تأجيج الملكة الشعرية؛ فقد كان نظمُ الشعر عليه سهلاً حتى عالجه في أدق مسالكه، وهو نظم العلوم والفنون.
ولابن مالـك في المكتبـة العـربيـة مؤلفـات كثيرة متنـوعـة، ولكن أبرزها وأشهرهـا "الخـلاصـة" المعـروفـة بـ "الألفيـة "، فقد سارت بذكـرها الركبان، وتبارى العلماء على مرّ العصور في شرحها، أو اختصارها، أو محاكاتها، أو نقدها[1].
و"الألفية": منظـومة علميـة تعليميـة، اختصرهـا من منظـومته الكبرى "الكافية الشـافيـة"، وجعلها في أرجوزة لطيفة، جمعت خلاصة النحو، وأغلب مباحث الصرف، في إيجاز محكم، مع الإشارة أحياناً إلى مذاهب العلماء، وبيان ما يختاره من آراء.
ألا ترى إلى قوله في بيان حركة نون المثنى، وما جُمعَ على حَدِّه:
ونُـونَ مَجْمُـوعٍ وَمَا بِهِ التـــحق
فَافْـتَـحْ وَقَـلَّ مَنْ بِكَـسْـــــرِه ِ نَطَقْ
ونُـونُ مَا ثنِّيَ وآْلمُـلْحَــــ ـقِ بِهْ
بِعَـكْسِ ذَاكَ اسْـتَـعْـمَلُو هُ فآنْتَبِـــهْ [2]
أو إلى قوله في أحوال انفصال الضمير واتصاله:
وفي اخْـتِـيَارٍ لا يجيء المُـنْـفَـصِلْ
إِذَا تَأتَّـى أنْ يَــجِيءَ المُّتَّصِـــــ لْ
صِـلْ أو افصل هَاء "سَلْنيِـه"وَمَـ ـا
أشْـبَهَـهُ في "كُنْتُـهُ" الْخُـلْفُ انْـتَمَى
كَذَاكَ خِلْتَـنِـيـهِ وَاتِّـصَــــال ا
أخْـتَـارُ غَيْري اخْـتَـارَ الانفصالا [3]
أو إلى قوله في حكم "أنِ" المخففـة:
وإنْ تُخَفَّـفْ "أنَّ"فاسْـمُه َا اسْـتَكَنّ
وَالْخَـبَرَ اجْـعَلْ جُمْلَةً منْ بَعْدِ "أنْ"
وَإِنْ يَكُـنْ فِعْـلاً وَلمْ يَكُـنْ دُعَــا
وَلَمْ يَكُـنْ تَصْـرِيـفُـهُ مُمْتَـنِـعَا
فَالأحْسَنُ الْفَصْـلُ بِ "قَـدْ" أو نَفْيٍ أو
تَنْـفِيسٍ أو"لَوْ"وَقَـلِي لٌ ذِكْـــرُ"لَوْ" [4]
وقد اشْتَهَرت "الخلاصة" بين الناس باسم "الألفية" ؛ لأن عددها ألفُ بيت من الرجز التام.
وتسمية "الألفية": مأخوذة من قوله في أولهـا:
وأسْـتَـعِـنُ الله في ألْـفِـيَّـهْ
مَقَـاصـدُ النحْـوِ بهَا مَحْوِيَّـهْ [5]
وتسمية (الخلاصة): مأخوذة من قوله في أخرهـا.
أحْـصَـى مِنَ الكافية الخلاصـة
كـمَا اقتضَـى غِنـىً بِلاَ خَصَـاصـهْ [6]
و"الألفيـة" تسـير وفق منهـج تربوي، تسعى فيـه الأحكـام الإفـراديـة أمام الأحكام الـتركيبية، وتتصـدر الجملة الاسميـة فيـه الجملة الفعليـة، مع تقـديم المـرفـوعـات على المنصوبات، والمنصوبات على المجرورات.
فقـد تنـاول ابن مالـك في المقـدمـة الكـلام ومـا يتألف منه، وأتبعه بالمعرب والمبني، والنكـرة والمعـرفـة، ثم تكلم عن المبتدأ والخـبر، والنـواسخ، متمما الحديث عن المرفوعات بالحديث عن الفاعل ونائبه.
ولمـا كان "اشتغال العـامل عن المعمول" جامعاً للمرفوعات والمنصوبات، وجوباً، أو رجحاناً، أو تسويةً- أتى به بـين نائب الفاعل والمفعول به - إلا أنه ترجم المفعول به في باب "تعـدى الفعـلِ ولـزومه"، وأردفه بالحديث عن "التنازع في العمل"؛ لأنه مرتبط بالمفعول به ارتبـاطـا وثيقـاً، ثم تحدث عن بقيـة المفـاعيـل ؛ فذكر"المفعول المطلق، والمفعول لأجله، والمفعـول فيـه، والمفعـول معـه"، وختم الحـديث عن الفضـلات بـما يشبههـا؛ فذكـر "الإستثناء، والحال، والتمييز".
ولمـا فرغ من المنصـوبات تناول المجروراتِ بشيء من التفصيل؛ فبدأ بحروف الجر، وأنواعهـا ومعانيها، وأحكامها، وثنى بالإضافة، مبينا أنواعها، وأحوالها، وأحكامها، مفرداً "المضاف إلى ياء المتكلم " بفصل خاص، لاختلاف أحكامه باختلاف أنواعه.
ولأدنى ملابسـة، يتحـدث ابن مالك عن "إعـمال المصدر، واسم الفاعل" بعد حديثه عن الإضافـة، ثم يُتْبعهما بالحديث عن "أبنية المصادر، وأسماء الفاعلـين والمفعولين"، مجملا القول في صياغة "الصفة المشبهة باسم الفاعل" وعملها.
وقبل أن يتحدث الناظم عن التوابع، يتحدث عن "التعجب، وأفعال المدح والذم! واسم التفضيل"، ثم يتناول النداء الحقيقي والمجازى، وأحكامهما في دقة تامة، وإحكام عجيب.
والاختصاص يشبه النداء في نصبه وبنائه على الضم، وفي الارتباط بالحاضر مع إفادة التوكيد؛ ومن ثمة يذكره بعد آخر مبحث من مباحث المنادى، وهو الترخيم، ثم يتحدث عن التحذير والإغراء للشبه بينهما وبيـن الاختصاص في إضمار العامل.
ولم يكتف ابن مالـك بـما أجمله في المقـدمـات من الحـديث عن "اسم الفعـل، ونـون التـوكيـد، والممنوع من الصـرف، والفعـل المعـرب" ؛ بل عاد، فعقـد لما أجمله أولاً أبـوابـاً مستقلة، فصّـل فيهـا القـول إلى حدٍّ ما، فتكلم عن "أسماء الأفعال" وما يشبهها من "أسماء الأصوات"، ثم تناول "مالا ينصرف" بشيء من التفصيل، وأسهب القول في أحوال الفعل المضارع، فتناوله في بابي "إعراب الفعل، وعوامل الجزم"، متمما الحديث عن أدوات الشرط بعقده فصْلاً عن "لو" وآخر عن "أمّا، ولولا، ولوما".
وقبـل أن ينتهي ابن مالـك من الأحكام النحويّة، يضع نظاماً للتطبيق عليها فيعقد بابـاً في "الإخبـار بالذي والألف واللام"، ثم يختتم حديثه عن النحو بـ"العدد، وكناياته"، مشيرًا في النهاية إلى " الحكاية" ب "أيٍّ ، ومَن" الاستفهاميتين.
وأمـا "الصـرف" فقـد أغفـل قدراً كبـيراً من "تصـريف الأفعـال"، فضلاً عن التقاء السـاكنين وتخفيف الهمزة ؛ فلم يتحـدث عن "الجـامـد والمتصـرف"، ولا عن "الصحيـح والمعتل"، ولا عن "إسناد الأفعال إلى الضمائر" ؛ اعتماداً على منظومته "لاميّة الأفعال". ولنجـاح ابن مالـك في منهجـه بحرصه على تيسير العربية، لغة القرآن، أقبل العلماء والمتعلمون على ألفيتـه - من بين كتبـه بنـوع خاص - إقبـالاً منقطع النظير، وعكف عليها المتخصصـون في جميـع الأزمـان والأمصار، يدرسـونها، ويعلقون عليها نظماً أو نثراً بالعربية وبغيرها، حتى طُويت مصنّفات من قبله من أئمة النحو، ولم ينتفع من جاء بعده بمحاكاته، أو الانتقاص منه. ولو لم يشر في ألفيته إلى ألفية الإِمام العلاّمة زين الدين يحي بن عبد النور الزواوي الجزائري المعروف ب "ابن معطى" المتوفى سنة 627 هـ " ذكره الناسُ، ولا عرفوه [7].
فابن معطى، لم ينتفـع في منظـومته "الدُّرَّة الألفية في علم العربية" بسبقه الزمني، ولا بتقدمه المنهجي، على الرغم من إقرار ابن مالك بفضله، واعترافه بعلمه.
وأبو حيان النحوي، المتوفي سنة 745 هـ، لم ينتفع بمنظومته "نهاية الإعراب في علمي التصريف والإعراب" على الرغم من حملته الضارية على ابن مالك، وألفَيته [8].
وجلال الدين السيوطى المتوفي سنة 911 هـ، لم ينتفع بقوله في مطلع ألفيته:
أقـول بعـد الحـمـد والـسلام
على الـنـبـيِّ أفِـصـح الأنـامِ
الـنَّـحُـو خَيْرُ ما به المـرء عُنِــي
إذْ ليس علــــمٌ عنـه حقَّـا يغتــــني
وهـذه ألـفـيـةٌ فيـهـا حَوَتْ
أصـولَـه، ونـفـعَ طُلاَب نَـــــــوَتْ
فائـقـةً ألـفـيّـة ابْـنِ مالِـك
لكـونهـا واضــــــحـة المـسـالـك
وجَمْـعِـها من الأصـول ما خلتْ
عنـه، وضَـبْـطِ مُرسَـلات أهمِلـــــتْ
ترتـيـبُها لم يَحْو غيري صنْـعـهْ
مقـدمـاتٌ ، ثم كُتْـبٌ سبْـعَـــــهْ
وأسأل اللّه وفـاء المـلتَــزمْ
فيـهـا مـع النفـع، وحُسْنَ المختتــمْ[9]
ولم يكتف العلماء بقراءة الألفيـة، أو التعليق عليها وإنـما نظـروا في بعض الأمهات المخـالفـة لمنهجها، فأعادوا ترتيبها على نظامها، كـما فعل الشيخ أحمد بن عبد الفتاح الملوي المتوفى سنة 181 هـ في كتابه "الأنوار البهيّة، في ترتيب الرضي على الألفية" [10].
ولجأ بعض المحققيـن في العصر الحـاضر، إلى وضع فهارس لكتب القوم على نظام الألفيـة؛ تيسـيرًا لفهمها، كـما فعـل الأستاذ الشيخ محمد عبد الخالق عُضيمة، المتوفى سنة 1404 هـ في تحقيقـه لكتاب "المقتضب" الذي ألفه أبو العباس محمد بن يزيد المبرد، المتوفى سنـة 285 هـ، ونشره في أربعـة أجـزاء المجلس الأعلى للشئـون الإسـلاميـة بمصـر سنـة 1388 هـ فقد رتب الشيـخ عضيمـة فهرس المـوضـوعـات ترتيب ابن مالـك في الألفية لشهرته، وأخرجه في 225 صفحة من القطع الكبير، وألحقه بالجزء الرابع.
وزاد من أهمية الألفية في ميدان الدراسات اللغوية- إحكام صياغتها، وخِفة لفظها، ودقة أفكارها، وسرعة جوابها، وسداد منهجها، فضلاً عن إخلاص صاحبها؛ ألا ترى إلى قوله في بيان مجيء الحال من المضاف إليه:
وَلاَ تُجِزْ حَالا مِن المضاف لَــهْ
إِلا إذَا اقْـتَـضـى المضاف عَمَـلَهْ
أوْ كَانَ جُزْءَ مَالَـهُ أضِـيـفَـا
أوْ مِثْـلَ جُزْئِـهِ فَلا تَحِيـفَـــا[11]
أو إلى قوله في كـيفية العطف على ضمير الرفع المتصل:
وَإن عَلَى ضَمِيرِ رَفْـعٍ مُتَّـصـلْ
عَطَـفْتَ، فَافْصِـلْ بِالضَّمِير المُنْفَصِلْ
أو فَاصِـلٍ مَّا، وَبِـلاَ فَصْـلٍ يَرِدْ
في الْـنَّظْـمِ فَاِشيـاً وَضَعْفَـهُ اعْتَقِد[12]
أو إلى قوله في تذكير العدد وتأنيثه، مع بيان تمييزه:
ثلاثَـةً بِالـتَّـاء قُلْ لِلْعَـشَـرَهْ
في عَدِّ مَا آحَادُهُ مُذَكَّــــــرَ هْ
في الضدِّ جَرِّدْ وَالمُـمَـيِّـز َ اجْـرُرِ
جَمْعـاً بِلفْـظِ قلَّـــةٍ في الأكْثرِ
وَمِـائَـةً وَاْلألْـفَ لِلْفَـرد أضفْ
ومِائَةٌ بِالْجَـمْـــعِ نَزْرًا قَدْ رُدِفْ[13]
أو إلى قوله في ضبط أوزان ألف التأنيث المقصورة والممدودة:
وَألِـفُ الْـتَّأنِـيـثِ ذَاتُ قَصْرِ
وَذَاتُ مَدٍّ نَحْـوُ أنْـثَـى الْـغُـرِّ
والاشْتِهَارُ في مَبَـاني الأولَــى
يُبْـدِيـهِ وَزْنُ "أرَبَـى وَالطُّـولَى"
وَ"مَرَطَـى" وَوَزْن "فَعْلَى" جَمْعا
أوْ مَصْـدَراً أو صِفَـةً"شَبْـعَ ى"
وَكـ "حُبَـارَى سُمَّـهـى سِبَطْرَى
ذكْـرَى وَحِـثـيـثـى مَعَ آلْـكُفُرّى "
كَذَاكَ "خُلَّيْطَـى مَعَ الـشّقَّارَى
واْعْـزُ لِغَـيْرِ هذِهِ آسْـتـنْـدَاراَ "
لمِدِّهـا " فعْـلاء أفْـعِــلاء
مُثـلَّثَ الْـعَـين وَفَـعْـــلَلاَ ء"
ثُمَّ "فِعَـالا فُعْـلُلاَ فَاعُــولاَ
وَفَـاعِـلاء فِعْـلِيَـا مَفْـعُـولاَ "
ومُطْـلَقَ العين " فَعَـالا" وَكَـذَا
مُطْـلَقَ فَاء "فَعَـلاَءُ" أخــذا [14]
وذاعت شهرة الألفيـة في الأوسـاط العلميـة الـدولية ؛ فنشرها بالعربية، ومعها ترجمة بالفـرنسيـة المستشـرق الفرنسي البـارون أنطـوان إيـزاك سلفسـتر دى ساسى، المتوفى سنة 1252هـ (1838م)، وطبعت في باريس سنة 1834م، وفى القسطنطينية سنة 1887م[15].
ونُشـرت موسـوعـة ب "الخـلاصة" في النحو، ومعها شروح وتعليقات باللغة الفرنسية للمستشرق الفرنسي جوجويه, A) Goguyet). وطبعت بالمطبعة الأدبية ببيروت سنة 1888م في 353صفحة [16].
وترجمها إلى الألمانية، مع نشرها بالعربية المستشرق الألماني فردريخ ديتر يشي ((Friedrich.Dietrici) المتوفى سنة 1903م، وطبعت في برلين سنة 1852م [17] .
ونشـرهـا بالعـربيـة مع ترجمـة بالإيطالية المستشرق الإيطالي فيتو (Vitt, Enrico) قنصل إيطاليا في بيروت سابقا والمتوفى سنة 1954م، وطبعت في بيروت سنة 1898م [18].
[1]نفـح الطيب ج2 ص 222- 233، والأعلام ج6 ص 233، ومعجـم المؤلفـين ج1 ص 234، وطبقات الشافعية للأسنوي ج ا ص 166، و ج2 ص 165، وتـاريـخ الإِسـلام للذهبي، الجـزء الأخـير، وحدائق الأنام لابن عبد الرازق الدمشقي ص 204- 205، ودائرة المعارف الإسلامية ج1 ص 272، 274، وهدية العارفين ج 6 ص130، والخضري على ابن عقيل ج ا ص 7، وابن حمدون على المكودى ج1 ص 9ـ10والصبان على الأشموني ج ا ص 7-8، ومقدمة الألفية ص135، طبعة مكتبة طيبـة بالمـدينة المنـورة، وفهـرس المؤلفـين بالظاهرية، والوافي ج3 ص 359، والفوات ج 2 ص 452، وغاية النهايةج2 ص 180، وبغية الوعاة ص 53.
[2] الألفيـة ص 22.
[3] الألفية ص 26.
[4] الألفية ص 36.
[5] الألفيـة ص19.
[6]الألفيـة ص 111.
[7] مقدمة تحقيق شرح ابن عقيل للشيخ محمد محي الدين عبد الحميد ،جـ 1 ص5 ـ 6 .
[8] نفح الطيب للمقري، ج 2 ص 229- 231.
[9]المطالع السعيدة في شرح الدرة الفريدة للسيوطي، بتحقيق الدكتور نبهان ياسين حسين جـ1ص 35ـ36 ، وص 79 ـ 81 .
[10] المكتبة الأزهرية بالقاهرة، وبها نسخة في 634 ورقة.
[11] الألفيـة ص50.
[12] الألفيـة ص70.
[13] الألفية ص 86-87.
[14] الألفية ص 90.
[15] المستشرقون للأستاذ نجيب العقيقي ، ج1 ص182 ، دار المعارف بمصر سنة 1964م ـ الطبعة الثالثة.
ومعجم المطبوعات العربية حتى 1339 هـ (1919م) للأستاذ يوسف إليان سركيس بمصر 1346 هـ (1928م) 234.
[16] المستشرقون جـ 1 ص202 . ومعجم المطبوعات ص 897، والمستشرقون جـ 2 ص716 .
[17] الأعلام للزركلي جـ 2ص145 ، ومعجم المطبوعات ص 897، والمستشرقون جـ 2 ص 716 .
[18] المستشرقون جـ 2 ص 716، ومعجم المطبوعات ص 234 .
يتبع