لا يُدْرِكُ الحِكْمَةَ في عُمُرِهِ ... مَنْ يكدح في مصلحة الأهل
ولا ينال العلم إلا فتى ... خال من الأفكار والشغل
لو أن لقمان الحكيم الذي ... سارت به الركبان بالفضل
بلي بفقر وعيال لَمَا ... فرق بين التبن والبقل([1])
[1])) هذه الأبيات من بحر السريع، ديوان الشافعي، جمع وتعليق محمد عفيف الزعبي، الطبعة الثالثة، بيروت، دار الجيل (ص21).