من النعم العظيمة التي نعيشها و التي نعيش فيها و لا نستشعرها،ما قاله أبوالدرداء رضي الله عنه:
( كم من نِعمة في عِرقٍ سَاكِن!!).
▪︎ حلية الأولياء(٢١١/١).
من النعم العظيمة التي نعيشها و التي نعيش فيها و لا نستشعرها،ما قاله أبوالدرداء رضي الله عنه:
( كم من نِعمة في عِرقٍ سَاكِن!!).
▪︎ حلية الأولياء(٢١١/١).
زمةُ بعض أصحاب الخطاب الديني أنهم يوردون أنفسهم موارد التهلكة، حين ينظرون إلى المجتمع على أنه شر كله، وفي هذا الطريق يستغضبون طوائف مهمة في المجتمع، بدواعي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مهملين طبائع الزمان، غافلين عن تقلبات الأحوال، وتداخل الأمور، وتشابك القوى، وقد قيل-بحق-: العاقل من عرف زمانه
مقالات الطناحي
حوائج الناس إليك من أفضال الله عليك:
"عن فيض بن إسحاق قال: كنتُ عند الفضيل بن عياض، فجاءه رَجُلٌ فسأله حاجةً فألحَّ بالسؤال عليه؛ فقلتُ: لا تؤذِ الشيخَ !
فقال الفضيلُ: اسكت يا فيض؛ أما علمتَ أن حوائج الناسِ إليكم نعمةٌ من الله عليكم؟! فاحذروا أن تملوا النعم؛ فتتحول!
ألا تحمد ربكَ أن جعلكَ موضعًا تُسألُ ولم يجعلك موضعًا تَسألُ"؟!
تاريخ دمشق 48/431، ولباب الآداب، ص317
* ما عز ذو باطل ولا ذل ذو حق*
قال ابن كثير: من جيّدِ أقوال الخليفة المنتصر: *والله ما عَزَّ ذو باطلٍ قطُّ،* ولو طلَع القمرُ مِن جَبِينِه، *ولا ذلَّ ذو حقٍّ قطُّ،* ولو أصفَقَ العالَمُ عليه.
*البداية والنهاية [١٤ / ٤٦٣]*
* الإمام ابن كثير*