*مـاذا يعمـل من لا يستطيـع حضـور صلاة الليل مثل التراويـح والتهجـد بسبب انشغالـه❓*
قال الشيخ سليمان بن سليم الله الرحيلي
• - حفظه اللهُ تبارك و تعالىٰ - :
*وإذا كان الإنسانُ لا يستطيع أن يقومَ الليلَ لارتباطه بعمل كالصيدلي ونحو ذلك فليجتهد في ذكر الله عزَّ وجلَّ*
*ولا سيما الباقيات الصالحات أن يقولَ: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر،*
فإنه ثبت عن النبي ﷺ أنه قالَ: (( من*ضنَّ*بالمالِ* ن يُنفِقَه ، وخاف العدوَّ أن يُجاهدَه ، وهاب اللَّيلَ أن يُكابِدَه ، فليُكثِرْ*من*قول ِ : سبحان اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ ، واللهُ أكبرُ)).
أي أن في هذا عوضًا له عن هذهِ الأعمال،
*فمن كان لا يستطيع فإنه لا يعجز أن يقول وهو يعمل: سبحان اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ ، واللهُ أكبرُ.*
【 وجاءت العشرُ المباركةُ (١٤٤٣/٩/٢٠ هـ ) 】
مـن هو الواصـل لرحمـه حقيقـة❓*
قال الشيخ عثيمين رحمه الله :
*من الناس من يصل أقاربه إن وصلوه ، ويقطعهم إذا قطعوه ..*
و هذا ليس بواصل في الحقيقة و إنما هو مكافئ للمعروف بمثله ، و هو حاصل للقريب و غيره ، فإن المكافأة لا تختص بالقريب .
و الواصل حقيقة هو : *الذي يصل قرابته لله ، و لا يبالي سواء وصلوه أم لا* ..
كما في صحيح البخاري : ( ليس الواصل بالمُكافئ ، و لكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها ) .
لو لم يكن في صلة الرحم إلا أن الله يصل الواصل في الدنيا و الآخرة ، فيمده بالرحمة ، و ييسر له الأمور ، و يفرج عنه الكربات .
: حقوق دعت إليها الفطرة و قررتها الشريعة ص ٢٤ .