جزاكم الله خيرا.
جزاكم الله خيرا.
الآجروميّة .
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبى بعده وعلى آله وصحبه وبعد،بسم الله الرحمن الرحيم
متن الطرفة للحافظ بن عبد الهادى مختصر ونافع، وهو مطبوع ضمن (مجموع رسائل الحافظ ابن عبد الهدى) مجلد به ثمان رسائل دار الفاروق الحديثية.
للتحميل: الكتاب
الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
السلام عليكم
ارى ان يبتديء بمتن عبيد ربه للشنقيطي نظم الاجرومية ثم ملحة الاعراب للحريري ثم الفية ابن مالك
جزاكم الله خيرا
لا أرى أن يحفظ أحد شيئًا في النحو غير ألفية ابن مالك.
ويكتفي في الآجرومية بفهم شرحه وضبطه.
ولا يزاحم ذاكرته بحفظ أكثر من متن، فهذا لا داعي له مع تطويل وصرف زمان وذاكرة يحتاجهما في غير ذلك.
نظم عبيدربه للآجرومية
عليك بالمنهجية
1 ـ حفظ نظم عبيد ربه مع الشرح و عليك بأشرطة
2 ـ إدامة النظر في متن قطر الندى مع الشرح
3 ـ حفظ الألفية مع الإدمان على شرح ابن عقيل
متون علمية
http://www.almtoon.com/taha.php
بل أفضل متن وأيسره فهما هو متن الآجرومية نفسه أعني المنثور ,ثم في المتون يختار دائما المخدوم منها بالحل والشرح على غيره.
هذا فيه نظر يا شيخنا الفاضل، ومن دخل مباشرة في حفظ الألفية فسوف يستغرق فيها وقتا طويلا، حتى لو درس عشر كتب قبلها؛ لأن ملكة الحفظ تحتاج إلى تنمية كغيرها من الملكات الأخرى، ولا يمكن أن ينصح المبتدئ بحفظ الألفية ابتداء.
وقد قلت مرارا من قبل: إن حفظ التدرج في حفظ المتون يختصر الوقت على الطالب على عكس ما يظن كثير من الناس.
والاختلاف في مثل هذا واسع، ولكن أردت التنبيه على مسألة ( التطويل وصرف الزمان )
وكذلك مسألة مزاحمة الذاكرة، فهي معلومة خاطئة لا تمت للحقيقة بصلة؛ فالذاكرة تقوى بكثرة المحفوظ، ولا تضعف بذلك كما يظنه كثير من الناس.
ويخطئ من يظن أن ذاكرة الإنسان محدودة بقدر معين لا يستطيع تجاوزه، فلا نزاع بين علماء المخ البشري أن ذاكرة الإنسان تقريبا غير محدودة، ولكن الإشكال هو في تنمية ملكة الحفظ وسلوك السبل الصحيحة للحفظ والمراجعة.
ولكي لا أخلي الموضوع من جواب عن السؤال؛ أقول: إن أراد المرء الاقتصار على متن واحد في النحو، فلا شك أنه لا يوجد أفضل من (ألفية ابن مالك)، لكن جمعا من العلماء قد أشاروا إلى إعوازها في بعض مسائل النحو التي يحتاجها طالب العلم، وهي قليلة لكنها مهمة.
أوافقك على هذا يا مولانا،ولكن الجهة منفكة بين تنمية ملكة الحفظ وزيادة المحفوظ و..و.. وبين أن يكون هذا المحفوظ هو متن آخر في نفس العلم..وكذلك مسألة مزاحمة الذاكرة، فهي معلومة خاطئة لا تمت للحقيقة بصلة؛ فالذاكرة تقوى بكثرة المحفوظ، ولا تضعف بذلك كما يظنه كثير من الناس.
ويخطئ من يظن أن ذاكرة الإنسان محدودة بقدر معين لا يستطيع تجاوزه، فلا نزاع بين علماء المخ البشري أن ذاكرة الإنسان تقريبا غير محدودة، ولكن الإشكال هو في تنمية ملكة الحفظ وسلوك السبل الصحيحة للحفظ والمراجعة.
بمعنى : أن من يمارس الحفظ ويحفظ متوناً شتى وعداد الذاكرة شغال = ما الذي يلزمه أن يحفظ متناً صغيراً قبل الدخول في الألفية ؟
أم هل ترى بتجربتك أن المران إن كان من نفس جنس العلم = كان أنفع ؟
سئل شيخنا الشيح محمد أحيد شيخ النحو في المسجد النبوي الشريف وتلميذ العلامة محمد الأمين الشنقيطي صاحب ( أضواء البيان ) عن المنهجية المثلى في حفظ متن في النحو فقال: " أرى أن يحفظ الطالب الآجرومية ثم قطر الندى ثم ألفية ابن مالك" ومثل هذا قال في دراسة النحو: أن يدرس الآجرومية ثم قطر الندى بشرح ابن هشام نفسه ثم ألفية ابن مالك.
وسلامي لكم بلا حدود.
عليك بالأجرومية فهي مباركة إن شئت نظما أونثرا فكل ذلك متيسر ولله الحمد
وبعدها بإذن الله اقرئي الألفية أغيرها لن تجدي صعوبة بعدها إن شاء الله
وفقك الله وسدد خطاك
نعم كلامك صحيح في كثير من الأحيان، ولذلك قد يُنصح الطالب الذي قطع شوطا في بعض الفنون دون بعض بأن يحفظ الألفية مباشرة، إذا وجد أن هذا أسهل عنده من البدء بالمختصرات.
نعم هذا صحيح، لأن الإنسان قد يحتاج إلى التدرج في بعض الفنون حتى لو كان متمكنا من فنون أخرى، وذلك إذا كان الارتباط بينهما بعيدا، فمثلا بعض الناس يمكنه أن يحفظ خمسين بيتا من الرجز في يوم، لكنه إذا جاء إلى (الشاطبية) وجد حفظ البيت الواحد أثقل عليه من هذه الخمسين، وذلك لاختلاف الوزن من جهة، ولاختلاف العلم نفسه من جهة، ثم لا يكاد يشرع في حفظ الشاطبية حتى يجد نفسه قد اعتاد هذا الوزن من النظم، وهذا النوع من العلم فيتمكن حينئذ من حفظ كثير من الأبيات في يوم واحد.
ولذلك تجد طالب العلم الذي اعتاد حفظ المنثور يصعب عليه حفظ المنظوم، حتى يجده أحيانا أصعب من المنثور بكثير.
والذي اعتاد حفظ الأحاديث بسندها يجد حفظ الأسانيد أسهل عليه من الرجز.
فالمقصود في الجملة أن ملكة الحفظ نفسها أنواع؛ فليست ملكة حفظ النثر كملكة حفظ النظم، وليست ملكة حفظ اللغات الأجنبية كملكة حفظ الأسانيد، ولذلك نجد بعض الناس يبرع في هذا دون هذا والعكس.
ويمكن أن يقال مثل هذا في الفنون المختلفة، فتجد بعض الناس يقدر على حفظ ألفية في الحديث ولا يقدر على حفظ نظيرها في الفقه أو النحو، والسبب مثلا أنه اعتاد عبارات المحدثين واصطلاحاتهم وكلماتهم دون عبارات الفقهاء والنحويين، فهذا نقول له: لا تبدأ بألفية في الفقه أو النحو؛ لأنك ستجدها صعبة جدا، وقد تحول صعوبتها دون الإتمام، أو تصيبك بالإحباط، وهو من أكبر الأدواء التي ينبغي أن يعالجها طالب العلم.
ولذلك نجد أنه يسهل علينا حفظ كلام المعاصرين لأننا تعودنا عباراتهم وألفاظهم.
والخلاصة أن مثل هذه المسائل ليست مسائل شرعية لازمة، وإنما هي بحسب أحوال الناس، وبحسب تحقق الفائدة، وكل إنسان قد يكون أدرى بنفسه وبالذي يصلح له، ولكن الذي وجده كثير من الناس بالتجربة المتكررة الكثيرة أن التدرج في حفظ المتون يستغرق وقتا أقصر من الدخول في المتون المطولة مباشرة، هذا فضلا عن أنه يجعل العلم في ذهن الإنسان أكثر رسوخا بكثير، وأيضا يجعل الإنسان واعيا بمراتب الطلب ودرجاته، فالذي درس الألفية في النحو فقط لا يمكنه أن يعرف مسائل المبتدئين من مسائل المتقدمين في هذا الفن، ويصعب عليه جدا أن يدرّس لغيره الآجرومية مثلا، كما أنه لا يستطيع غالبا التفريق بين المسائل المهمة والمسائل غير المهمة، وكل هذه آفات ينبغي تجنبها.
والله أعلى وأعلم.
أحسنتم شيخنا أبامالك
بدأنا الحفظ كما أشرتم علينا بنظم ابن آب الشنقيطي للآجرومية
فوجدنا أنا وأصحابي في ذلك خير وبركة...والفضل لله ثم لكم..
شكر الله للجميع مشاركاتهم ومداخلاتهم..ويبق ى الأمر بعد ذلك فيه سعة
جزاك الله خيراً يا أبا مالك ؛رأي سديد..
أيها الإخوة لقد ذكرتم من الكتب والمتون ماذكرتم ولكن الذي يجب أن يذكر أن من يريد تعلم النحو فعليه بالفهم ثم الفهم ثم الفهم مهما قرأ من المتون والتصانيف وليس هناك ما يحفظ في النحو اللهم إلا ماكان من شواهد لغرض الاستدلال فقط وأما القواعد تفهم ثم تصاغ بأي أسلوب كان
الأخ شجرة الزيتون
كلامك مشتهر عند كثير من الناس، لكنه غير صحيح مع الأسف الشديد، وكم أضعنا من الأزمان بسبب الانخداع بمثل هذه الشعارات.
فالفهم والحفظ متلازمان لا ينبغي أن ينفك أحدهما عن الآخر.
وحتى لو فرضنا تنزلا أن كلامك صحيح فهو خارج عن الموضوع؛ لأن السائل يسأل عن متن يحفظه في النحو، فسؤاله غير موجه لما يتنزل عليه كلامك.
بل الصواب الذي لاشك فيه أن الفهم من غير حفظ ممتنع؛إذ القلب لا يستطيع أن يتعقل كلاماً لا يذكره ..